عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
أشعار موضوعية > غير مصنف > السيف وأدوات الحرب > الحمدُ لِلّهِ أضحى الدِّينُ مُعتَليا

غير مصنف

مشاهدة
596

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

الحمدُ لِلّهِ أضحى الدِّينُ مُعتَليا

الحمدُ لِلّهِ أضحى الدِّينُ مُعتَليا
وباتَ سَيفُ الهدى الظَّمآن قد رَويا
إن كنتَ ترتاحُ للأَمر الذي قُضيا
فسَلهُ نَشراً ودَع عنكَ الَّذي طُوِيا
فالسَّيفُ أَصدَقُ أَنباءً من الكُتب
هو المقيّدُ للآثارِ والحِكَمِ
لولا وقائِعُهُ في سَالِف الأُمَمِ
لم يَحفل النّاسُ بالقِرطاس والقَلمِ
أينَ اليَراعةُ من صَمصَامَةٍ خَذِمِ
في حَدّهِ الحَدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ
والسَّمهَرِيَّة تتلوهُ وتتبَعُهُ
ما مالَ عَرشٌ رماحُ الخَطّ ترفَعُهُ
خُذ ما تراهُ ودَع ما كنتَ تَسمَعُهُ
فالعِلمُ في شُهبِ الأرماحِ أَجمَعُهُ
بينَ الخميسينِ لا في السَّبعَةِ الشُّهُبِ
في أَمرِ قُورِيّةٍ سِرُّ ومُعتَبَرُ
هل للكواكبِ في استفتاحِها أَثَرُ
حتى انتحاها أبو إسحاق والقَدَرُ
وعَزمَةٌ ما لهم من دونها وَزَرُ
كالسَّيل في اللَّيلِ ذي التَّيار والحَدَبِ
سَما إلى الدّين والدُّنيا فشَدَّهما
بفتكةٍ رَفَّعَت فِي اللَه حَدَّهُما
وجَحفَلين أعضَّ الكفر حَدَّهما
رَمى بك اللَهُ بُرجيها فهدَّمها
ولو رَمى بكَ غيرُ اللَهِ لم يُصِبِ
سواكَ تُخفَرُ بعد العقدِ ذِمَّتُه
وأنت من كَملت في الصَّفح نِعمَتُهُ
ولا تُبَتُّ بملءِ الأَرضِ عِصمَتُه
ورُبَّما أعرضت للحَزمِ هِمَّتُهُ
يومَ الحِفاظِ عن المَسلُوب والسَّلبِ
أَبقى كَنِيُّكَ عَمُّورية مَثَلا
فجئتَ تفعَلُ محموداً كما فَعلا
لَمَّا رَأَوا بك صرفَ الموتِ قد نَزلا
ولم يدع لهُم صِدقُ الرَّدى أَمَلا
لديكَ إذ جَنَحُوا للسّلم من كَثبِ
رضيتَ عنهُم وصدر السَّيف ذو حَنِق
والسَّمهرِيَّةُ تَستَسقي على حُرَقِ
وتلك سَمُّورة تهوي من الغَرَقِ
وفي ضَمانِكَ أَن تَروى من العَلقِ
ظُبى السُّيوفِ وأَطرافُ القَنا السُّلُبِ
السيف وأدوات الحرب

ابن ابي الخصال
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2016/09/22 03:30:36 صباحاً
إعجاب
مفضلة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com