إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عليٌّ |
إبن جارتنا |
يحبُّ اللهَ والوطنا |
يردّدُ في حنايا الفصْلِ منتشيًا |
أبي صالحْ |
يحبُّ زراعةَ الأشجارِ |
يصنعُ مِن رُفاتِ الوردِ إكليلا |
يقدّمهُ ل بلقيسَ التي |
ضاءَتْ لهُ في البيتِ |
حلَّتْ فيهِ قنديلا |
هيَ الأمُّ التي لَمْ تدّخرْ وهَنا |
وأحمدُ قالَ يا أروى |
س أُنشئُ مصنعًا للغزْلِ حينَ أشبُّ في بلدي |
وأبني منزلًا حسَنا |
عليٌّ |
لَمْ يعدْ بالفصْلِ منتشيًا |
أفاقَ بصوتِ قاذفةٍ |
وراحَ يلوذُ مرتعدا |
مُعَلّمُهُ ك هابيلَ انْطفى |
ورَقا |
لذا لَمْ يشْكُ قابيلا |
تهدّمَ فصلُهُ شطَطا |
وقيلَ الذئبُ هدّمَهُ |
ولكنْ لَمْ يجدْ ذَيلا |
وكانَ ب حيّنا يا حُلْم أربعةٌ |
يُحيلونَ الضُحى ليلا |
خطيبٌ يدعو للوالى |
ويكرهنا |
وتاجرُ شنْطةٍ يستمطرُ المِحنَا |
وسمْسارٌ |
وشحّاذُ |
أحالتْهُ الحياةُ يدا |
يقولُ: الموتُ أخّاذُ |
ومَرَّ بهمْ جرادُ الحربِ |
والبلوى |
وسَيلٌ يمْتطي سَيلا |
ولَمْ يُبقِ الردى أحدا |
وما زالَ الكتابُ هنا |
س يقرأهُ ابنُ بنت عليْ |
ويطوي قصّةً تُروَى |
عَنِ الأجيالِ |
والأقيالِ |
والقتلى |
وبلقيسَ التي نبتَتْ ب تربتنا |
تقولُ ب ملْءِ ما بالصوتِ |
مِنْ وجَعٍ |
ومِنْ هلَعٍ |
ألا يا ليتني ورّثْتكُمْ لُغتي |
ولَمْ أصرخْ بكمْ وَيلا |
ألا يا ليتني صلَّبتهُمْ ب يدي |
ولَمْ أتركْ لكُمْ شيخًا |
ولا قَيلا |
وتلكَ مصيبةٌ أخرى |
أنا بالصفحةِ الأولى |
رسمتُ غدي |
وما زلتمْ ترونَ يدي |
وصالحُ لَمْ يزلْ يبني |
وأحمدُ لَمْ يَخُنْ أروى |