هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ قَفْراً لاَ أَنِيسَ بِهَا | |
|
| إِلاَّ المَغَانِي وإِلاَّ مَوْقِدَ النارِ |
|
فَطَامِسُ النُّؤْيِ عَافٍ لاَ يُثَلِّمُهُ | |
|
| صَرْفُ اللَّيَاليِ،ولَمْ يُجْعَلْ بِجَيَّارِ |
|
قَدُّ الوَليدَة ِ في صَلْفاءَ رابِيَة | |
|
| ٍ حَولَ الوَسائدِ مِنْ بَيضاءَ مِعْطارِ |
|
في لَيْلَة ٍ مِنْ لَيَاليِ القُرِّ داجيَة | |
|
| ٍ مِنْ مَائِهَا صَائِمٌ بِالبِيدِ أَوْ جَارِي |
|
يا مَنْ لمَولى ً أُرَجِّيهِ وأمنعُهُ | |
|
| حتى تَطَلَّعَ لي مِن حافَة ِ النارِ |
|
حَتّى إِذَا ما قَرَى لي في مَذَاخِرِهِ | |
|
| جَهْدَ العدواة ِ مِن كُفرٍ وإدْبارِ |
|
راكَلْتُهُ، والعِدا ترمي مَقاتِلَهُ | |
|
| خِرْقَ النَّشاشيبِ في ذي شُمْرُجٍ عاري |
|
حَتَّى إِذَا مَا رَمَاهُ القَوْمُ عَنْ عُرُضٍ | |
|
| وابْتَزَّهُ طَعْنُ طَلاَّبٍ لأَوتارِ |
|
حَتَّى دَعَانِي وكَرْبُ المَوْتِ عَامِرَة ٌ | |
|
| واصْطَادَ رِئْمَانَ وُدِّي بَعْدَ إِنْفَارِ |
|
فَرَّجْتُ عنهُ بلا جافٍ ولا وَكَلٍ يَوْمَ | |
|
| الحِفَاظِ،كَرِيمٍ زَنْدُهُ وَارِي |
|
نَصِلٌ في الأرضِ أفراداً، ويجمعُنا | |
|
| حَدُّ الخصومِ لبادي المَلْكِ جَبَّارِ |
|
كَأَنَّ أَوْسَاطَهُ بِالبَابِ مُمسِكَة ٌ | |
|
| أَذْنَابَ بُلْقٍ تُحَامِي عِنْدَ أَمْهَارِ |
|
فَذَاكَ أَصْبَحَ قَدْ هَاجَتْ مَعَارِمُهُ | |
|
| هَيْجَ العَجَاجِ بِنَبْتٍ بَعْدَ إِثْمَارِ |
|
وفي الفتى بعد شَيْبِ الرأسِ مُعْتَمَلٌ | |
|
| في الصَّالِحِينَ،وإِفْضَال علَى الجَارِ |
|
تَكْسو لِفاعَ النَّقَا مِنْ رَمْلِ أَسْنُمَة | |
|
| ٍ جَعْدَ الثَّرَى غَيرْ مَوْطُوءٍ ولاَ هَارِ |
|
وَالخَدُّ خَدُّ مَهَاة ٍ رَاَقَها لَقَطٌ | |
|
| غَضٌّ بدَرْءِ هَشومٍ ذاتِ دَوَّارِ |
|