إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ما بينَ يَعْبَدَ وانشطارِ الموج ... |
ما بينَ عينيها وزخات الأغاني والقَمر |
ألقيتُ جسمي حَقْلَ صَيفٍ وامتدادْ |
وطناً وسيفاً واشتهاءْ |
خلفَ انتباهاتِ الحرسْ |
بين اشتعالات الدوالي |
والمواقد والشتاءْ |
غرَّزتُ كفّي في ثّناياها فطافَتْ في |
قلاع الرأسِ صيحاتُ الجيادْ |
رددت معها فارتقت في الصدر نجمةْ |
واستوى فوقَ الترابِ دمي |
وغَلْغَلَ في السماءْ |
*** |
ما بينَ عينيها البلادْ |
وأنا البلاد |
...... |
ولها البلادُ سكبتُ محبَرَة المدادْ |
من يذكر الغاباتِ لا ينسى عيونَ الشيخ |
يعبد ...إذ تذكَّر في اشتعال التبغِ |
يعبد ...إذ تذكَّر لإنطفاء الصمغِ |
يعبد ...إذ تذكَّر لادكار الدمِ |
للقسامِ |
للوطَنِ الموزع في كهوفِ العالم المتبعثر الممدودِ |
تحتَ مَفارز الرادارْ |
والمرئيِّ من صوت الجرسْ |
ما بينَ عينيها امتشقتُ دمي |
وغنيت انبجاسَ الصبحِ من بُرَكِ الفراغْ |
عشَّشتُ عصفوراً على أهدابها |
غردتُ إذ قتلوا الشجرْ |
غردتُ إذ خَنقوا الوترْ |
لكنِّني غنيتُ عمري للمطرْ. |