إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وأنا أعلم أني لو خرجت إلى المساء |
واحداً فرداً خفيفاً كالهباء. |
واستمعتُ إلى الهدير الساكن الفتّان |
في عمق النجوم |
لرأيت العمر ظلاً في التخوم |
ساكناً مثلي |
يحدق في الهموم..، |
ربما أبصر حبلاً مستمداً ضوءهُ الأزليّ |
من وحي الغيوم |
ساكناً مثلي يحدق في الهموم |
منذ كان العمر طفلاً يلعب المشي |
ويسقط. |
ثم |
يخشى أن يقوم! |
ربما أبصر وصفاً |
وصفياً. |
مستريحاً |
وشجيا |
والرسالات على مهوى الرسالات تحوم، |
ربما أبصر نوء الشعرا |
في سديم الإستواء |
تائباً لله مُمتناً يصلي |
ويصوم، |
ياأنا، يا أنت لو نبتاع |
أسفار الخروج |
واستلمنا الريح كي نرقى |
لآيات العروج |
لقرأنا في كتاب الصمت برهاناً معتّق. |
كي نعري لغة الرمل |
وفلسفة البروج |
ماالذي تدريه عن كل الوساوس،؟ |
عن خيال الريح. |
عن خيولٍ لم تعد تقوى على حمل |
السروج |
ماالذي تدريه عنك وأنت |
ثوباً |
أبيض الحجة ممتداً |
خفيفاً |
ليس للأثواب مجدٌ في تواريخ |
الثلوج |
إنني أعلم عني كلما يقصيه مني |
الإنتماء! |
ذات ليلة |
حين تمسي كل أشيائي سواء |
سأرى في العمق سبط الحبر |
يكتب بارتواء |
وانبساط الأرض كي تتلو |
كتاب الأنبياء |
واعتمال الطين في مسرى القصيدةِ |
دون محبرةٍ |
وماء |
في امتداد الصبر ينبلج البصر |
سوف تسألنا رياح الأولين: |
أينا كان المؤثر |
أينا صار |
الأثر!؟ |
ياقصيدة |
سوف نمشي |
دون قصدٍ أو سفر |
فالمدى يمشي إلينا منذ كنا كالأجنة. |
نسكن الشمس |
واحشاء القمر |
منذ كنا نشرب الأوقات |
من ماء المطر |
ثم ينبت شعرنا حبراً و أقلاماً وآفاقاً |
وآيات شجر |
ياقصيدة |
أي صبحٍ جاءه المنفى |
فألبسه الضباب؟ |
صارت الأرض كتاباً بعد أن كانت يباب |
سرت فيها |
حاضر عنها غياباً |
وغياباً حاضراً فيه الغياب |