إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أضيئيني |
كمصباحٍ |
فَ زَيتي أحرُفٌ والنّارُ في شفتيك تُذكيني |
وضُميني ....... |
على مَهَلٍ |
ولا تتزاحَمي أرَقاً |
على السّاعاتِ في السَحَرِ |
وتوقاً ما |
سيوقِظُني الرِّداءُ على نداءات |
تُرَدِّدُها خيوطُ العشقِ للفجرِ |
أنا لغةٌ |
ودفءُ النَّهدِ يُتْقِنُها |
يُتَرجِمُها |
إلى العربيةِ الفُصحى |
ويعزِفُها مع الشّفتينِ تِرياقٌ |
ويَعصرُها |
فأشربُها كما الخَمْرِ |
فيغدو الشّعرُ نشواناً من السُّكْرِ |
أغيثيني |
فإنَّ جفافَ أيامي |
تَأتّى من لظى الدّهرِ |
وخطي آيةَ الأشواقِ |
في كراسةِ العُمرِ |
وكوني الجَدْولَ السَّكرانَ |
في بُستانِ تكويني |
وسيري في شراييني |
كما يسري الضّياءُ بكلِّ شريانٍ من الفَجْرِ |
أيا نهراً مِنَ الكلماتِ يُغويني |
بِربِّكِ كيفَ أُقصيني؟ |
أيملكُ شِعريَ المُنسابُ مِن روحي |
سوى فُلْكٍ؟ |
بَناها في صحارى الأمسِ مُنتظراً |
من التنور فورته |
ليسْلُكَ مِنْكِ فيها كلَّ زوجينِ |
مِنَ العينينِ |
والشّفتينِ |
والنّهدينِ |
مُنطلقاً بقافيةٍ |
مَعَ البَحرِ |