عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > فلسطين > موسى حوامدة > قصائد حب 6

فلسطين

مشاهدة
539

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قصائد حب 6

عيناك كرما لوزٍ
وداليتا عنبْ
وجهُكِ شاطئٌ ناعم
ورقٌ من ذهبْ
صباحُك نجمٌ منير
قمرٌ لم يغبْ
تشرقين أنتِ من قلبي
وأجلس واجماً أقصى التعبْ.
***
حرفاً حرفاً أهجىءُ اسمَكَ
قمراً قمراً أرسم شكلك
وحين تعصف بي الكلمات
وتحوطني العتمة
أفرُّ إلى ورق الكلام
ورمل الحروف
وسماء وجهك.
***
حرفاً حرفاً أنطقُ باسمكِ
وغيمةٌ غيمةً أجمع وجهكِ
وقطعةً قطعةً أبني عرشَك.
***
أهديكِ التحية...والسلام
وريشةً ريشةً من حمام الروح
وهديل الذات
وحناء الجسد
أهديك عصفورةَ الأفق
وغزالةَ البلد
لون الشفق
أهديك ساريةَ الرحلة
قمرَ الطريق
وأُهديكِ خاتمَ الأبد.
***
من حقي ازدواجُ الشخصية
حين أحبك؛
فمرةً أُحبكِ حتى الحقدْ
ومرة أكرهك حتى الوجدْ.
***
مالي أنا؟
كلما استبشرتُ بغيمة
تبلَّل جسدي بالمطر الوهميّ
وكلما اقتربت من نجمة
اكتشفت
أن السماءَ بعيدة.
***
أتمنى لو أن الساعةَ عشرون ساعة
ولو أن اليومَ عشرون يوما
ولو أن الشهر عشرون شهرا
والعمرَ عشرون عمرا
حتى أموتَ عشرينَ مرة
وألقاك مرة واحدة.
***
شارعاً شارعاَ أرسمُ مدينتنا
وحجرا حجراً أبني شرفتنا
وقطعةً قطعةً أهيئ ليلتنا
وأدرك أنك لن تحضري وحدتنا
أعني
أنا وذكراك.
***
آه...
لو يكفُّ المغني
عن ذكر اسمك
فقط
لو يكفُ المُغَنِّي ..
لَنسيتُك.
***
غرفة
تتسع لي ولَكِ
ضيقةٌ هي بعضَ الشيء
ولكنْ لا احتمالَ أن نتمشى فيها.
***
لم نضيءْ الشموعَ هذا العام
لم ندفئ أيدينا
لم نسترسلْ في الدهشة
لم تبزغ على جباهنا القبلْ
لم نرشف الوقتَ الحلمَ الجملْ
لم نحتفلْ...بذكرى ولادتنا
لم نراقبْ رزنامة الأيام
لم.....ولم
فَرَّتِ المسافةُ والغزالة والكلام
فرَّت الطريقُ من خطانا
ومضى منا الحمام
لم نطرزْ من هذا العشقِ سوى الأوهامْ
لم نقلْ حتى وداعاً
فودَّعنا السلامْ.
***
أحتاجُ لقليلٍ من الفرح
كي أمتطي نهاري
وأعبرُ الفضاء
أحتاج كثيرا من الجنون
كي ألبي رغبة النوافذ
في احتفالها المأمول
بمجيئك
ونحتاجُ معا لكثير وقليل
وليدٍ لا نفرقُ بين أصابعها
ولا تكتب وشماً لمستحيل.
***
أيتها المرأةُ التي داهمت مرآتي
وفاضتْ على الأغنيات
والأشجار ندى وضبابا
وسماءً هابطةً...حدَّ الضلع الأيسرْ
أو حتى ثلاثين ضلعاً
لتَأخذَ المرآة وظيفتها
هي المرآة
هي الشكلُ القابل للكسر
تعبيراً عن خرابنا
هي المرآة
هي الجسدُ المائل للقهر
حين يبدأ شكل الإطار بالامِّحاءْ.
هي المرآة
أصغرُ من عيوننا
وأكبر من أشكالنا القابلة للاحتراق
مع الرمل
والآخذة شكل الزجاج.
موسى حوامدة

"تزدادين سماءً وبساتين" المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت 1998م.
بواسطة: موسى حوامدة
التعديل بواسطة: موسى حوامدة
الإضافة: السبت 2016/12/03 08:25:42 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com