إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مالي أرى الأقزامَ يعلو صوتُها
|
في ساحة الإعلام تنشرُ عُهْرَهَا
|
هل شَاخَ أسْدُ الناس حين نُبَاحِهَا
|
أم أنّ قوما يعشقون حُمَيْرَها
|
كفرٌ وإلحادٌ وبغيٌ مُرْصَدٌ
|
والشّكُ والتّرهيبُ يملأ بحرها
|
عبدٌ وكفرانٌ ونحسٌ سُلْسِلُوا
|
بسبائك التّشْويهِ يزرع شرّها
|
غرٌّ تطاول في غياب منارةٍ
|
وعلى البخاريِّ الإمامِ أبرّها
|
بالطّعن والتّشكيك يحسبُ محوه
|
عنزٌ تصارعُ من يعاجلُ بَقْرَهَا
|
كم من عداة للتراث وأهله
|
دُكّتْ خنادقها فأضحتْ قبرها
|
يا أيّها الطّعان دينُكَ درهمٌ
|
فاشربْ صديدَ الغرب واشْمُمْ بَعْرَها
|
والنّحْس في ركب العلوج مسيّرٌ
|
مِنْ حيث لا يدري تَوَلّى كِبْرَهَا
|
في كلِّ يومٍ للغرائبِ ناشرٌ
|
يحيي سقيم القول يُشْعِلُ جَمْرَهَا
|
فشهادة التوحيد يفصل ركنها
|
عن آخرٍ بالزور ينشد بترها
|
يُرْضِي فريقا بالجحود ترنّموا
|
أبشر بخزي الله واحمل وزرها
|
والْوَغْدُ يعلو كالدُّخَانِ بِشَاشَةٍ
|
في القبر ينكرُ رِبْحَهَا أوْ خُسْرَهَا
|
يرجو الثوابت أن تزول وتنمحي
|
والرّفض يعلو كي يحطّم زهرها
|
سُحْقا لمنْ ألف النّفاق لعله
|
يجني الدراهم أو يعاقر خمرها
|
سيظل ديني في البلاد مهيمنا
|
فَهُوَ المُتَمِّمُ كي يُبَدِّدَ كُفْرَهَا
|
من لم يتابعْ شرْعَنَا ورسولَنا
|
فَهُوَ الْمُكَفَّرُ لا يُغَادِرُ حَرَّها
|
يا أيّها الأقزام رُغْمَ أُنُوفِكُم
|
نحمي ثوابتنا ونعلي قدرها
|