إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أنا أشتكي وأبعثرُ الإحساسَ فوضى بين تجريحاتِ صمتِكَ، |
عندَ نظرتِك الرتيبةْ! |
أنا أشتكي منها إليكَ ؛ لأن |
قلبيَ في الصفا طفلٌ تُعذِّبُه الحقيقةْ |
أنا أعبُرُ الآلامَ وحديَ بينَ |
ساعاتِ الأسى والذكرياتِ |
وَأَنَّةِ المحرومِ م ن يَدِهِ الطليقهْ |
أنا ما عرفتُ سوى الحروفِ |
النازفاتِ على الهوى العُذري بينَ الخائفين |
ودموعَ طُهرِ الشوقِ عند الصادقينْ |
أنا ما قرأتُ سوى الصراحةِ بينَ طياتِ السنينْ |
وقرأتُ زيفَ الأحرفِ الورديةِ المُنسابَ بوحُ شجونِها بين الضلوعْ |
باتت شكاوى العمرِ تعرِفني، |
وتجهل نفثةَ الآلامِ حينَ الصوتُ فاضَ على احتسابي |
لكن.. أنا الضعفُ الذي |
يرتاعُ من صوتِ اضطرابي |
لكن .. وما.. |
ما قيمةُ الشكوى إذا جهلَ الرفيقُ رؤى كتابي؟! |
ما حيلتي وأنا الأسيرُ بِحاجتي |
ما قيمتي |
وأنا المُلامُ على عتابي؟! |