إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
واليوم كان الظل صورتهُ |
وكنت أصبتُ به! |
واليوم كان الظل |
لاشيةً عليه . |
ماشاء من شجرٍ تناهى قرب ماء . |
مرت نساءٌ |
مر وقت . |
مر السحاب |
ومر نسياني عليّ ولم يسلّم! |
.... |
أنا كنت أحسبهُ ضميري |
هل خانني ظني فقام إلي ّ ضرباً من ظلال؟ |
وأنا أمرّر ظل أشجاري |
تذكرتُ الفناء . |
هذا الذي لاظل له! |
هل قمتَ حقاً من ظلالك مرة ًدون انتباه؟ |
هل صرت شيئاً من فناءك مرةً؟ |
أنا صرت ظلي . |
وحلمت أني نجمة تنوي قضاء الظل |
في معنىً بعيد . |
مستصغرٍ أقصى |
بعيد! |
مازال بعض الماء ينسى |
أنا أيما حلم تماهى كان في تعزيزه |
ماءً فأيقظني خلياً مبهماً؟ |
وأنا أعسُ الليل في |
خدرِ عتيق! |
واليوم كان الظل صورتهُ |
ولا وقت تدلى |
من قمر |
كل الأباريق استراحت في الهواء! |
في شهقة الناي استراحت |
في الدلاء |
وفي السقاة |
وفي الخطى |
حين انتهيت إلى مساءٍ صار ظلاً كله |
مثلي |
فصلينا سوياً |
إذ صار مسكوناً بصورته |
العتيقةِ |
صرت مسكوناً بمس الأتقياء |