عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > خالد مصباح مظلوم > الرسالة المحمدية

سورية

مشاهدة
322

إعجاب
8

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

الرسالة المحمدية

لقد وَعَّى قبيلَتَهُ
ووَعَّى بعدها البشرا
فهاموا في محبَّته
هياما رَتّلَ السُّوَرَا
وكان يوزِّع الدُّررا
على الإنسان والثمرا
وشاموا في الرسول مَنا
بِعَ الإسلام فانتشرا
رسول الله مشكاةٌ
تنير عقولهم لترى
وكان الوعيُ منحدرا
وكان العبد محتقَرا
تَحَمّلَ عبءَ دعوته
وكم في الليل قد سهرا
وحوَّل جاهليّيهم
إلى علماءَ وانتصرا
بأخلاق له جذبتْ
قلوبَ الناس واشتُهِرا
يُحلل كل ما يُجْدي
ويمنع ما احتوى الضَّررا
وكان يظل مبتسماً
وبالتسليم مبتدرا
دعا للدين مقتدرا
ودكَّ الجهل فانحسرا
وهبَّ لهدْيِ أمَّته
فقامت تنشر الخبرا
وقال عبادة الأصنا
مِ رجسٌ لوّثَ الفِكَرا
فأسَّس في صغار النا
س روحانية الكُبَرا
فمن يختار ضد الله
ما من ربه صدَرا؟
وعلّمنا وأقنعنا
وقال لكل من سكِرا:
ألا تُهدي إليك الخمر
ةُ الأسقامَ والخَدَرا؟؟
وعلّمنا معاملة
بها إسلامنا افتخرا:
إذا أخطأتَ في حقٍّ
فتبْ لله منكسرا
ويدعو كلَّ مَن يُخطي
ليأتي الخصمَ معتذرا
حبيبُ الله صبّرنا
ومن يصبرْ فقد ظفرا
وعلّمنا احتمال أذى الجِ
وارِ وحَطَّم الكِبَرا
وشتمُ الناس حرّمهُ
ومن يشتمْ كمن كفرا
ومن يقدرْ فإنَّ له
إقام الحجِّ معتمرا
مثاليٌّ رسولُ الل
ه غذَّى القلب والبصرا
تحمّلَ عبءَ دعوته
وواصلها وما فَتَرا
وطهَّرَنا من الطغوى
فلم نشهد لها أثرا
ورَقّانا بمنهجه
إلى الأحلام وافتخرا
وبالأقوال والأعما
ل ِيبقى كلنا حذرا
وكم ضحى وكم صبرا
وعند الخالق ادَّخرا
ولم يحكم بلا حِكَمٍ
وبالإحسان قد أمرا
وخيرُ بلاده ازدهرا
ومجدُ عدوِّه انحسرا
وآزرَ ذلة المسكي
ن حتى صار منتصرا
صداقته مُعظّمةٌ
وأوَّلُها معَ الفقَرا
بحب الخالق انصهرا
وغيرَ الحق ليس يرى
يسُرُّ القلب والنظرا
يزيل الجهل والعُسُرا
فشكراً يا إله النا
سِ من تعطي لنا الدُّررا
بنصح يُنْطِق الحجرا
وعقل يمحق الكدرا
وصَفَّ بجانب الأنثى
وأكرمها بما اقتدرا
وكان الوأد منتشرا
وكان الجهل منتصرا
وما من وائد يخفي
جريمته التي ابتكرا؟
إذا بُشِّرْتَ بالأنثى
فقل شكراً وطِبْ فِكَرا
فصار يُسَرُّ بالأنثى
لتنجب مثله الذَّكَرا
فكيف يحقق الوطرا
إذاْ لإناثه جزَرا؟
وقال وظلَّ يقنعه
بما في عقله استعرا
بما في قلبه خطَرا
وكان كلامه خَطِرا
إذا مات الإناث فمن
يكون لحبه قمرا؟؟
وكيف يكون ممتزجاً
لتهديَه غداً ذكرا؟
وبصّرهُ برقَّتها
فليست عنده حجرا
ومن يقتلْ أحبته
يَمُتْ قتلا كما أمرا
رسول الله كم ضحّى
وكم صحّى وكم غفرا
نقدرهنّ مقدار الَّ
ذي بنفوسنا وَقرا
نعاشرهن بالمعرو
ف لا يُلقَينَ دون قِرى
علينا أن نفيض لهنّ
إحساناً ومدّخَرا
وننْهجَ نهج سُنَّتِهِ
ونفقهها لنزدهرا
وخير الناس من كبُرا
بأهليه ومن سهِرا
وأسوؤنا الذي انتهرا..
أ ليس الله مقتدرا؟
حذار تعامل الزوجا
تِ بالكرباج كن حذرا
جبانٌ كلُّ مخلوقٍ
يسوق لأهله الكدرا
وحيث يكونُ مفتخرا
يكون كأنه انْتحَرا
فمن يكرمْ قرينته
تَكُنْ ورداً له عطِرا
وعزَّزَ قيمة الأنثى
فصارت تسبق الذكرا
دعانا للتمسك بالنّ
نساء ونترك الخَدَرا
نكون بهنّ ملتصقِي
نَ ملتحمين مثل غِرا
ونؤثرهنّ بالإحسا
نِ حتى نسعدَ الأسَرا
نرى الأنثى ولو شاخت
شباباً دائما نضِرا
دعا لتحررالإنسا
نِ من وحشية ومِرا
رسول الله كان يبرُّ
مهما كان مفتقرا
وحيث يكون موجودا
يكون الخير قد حضرا.
خالد مصباح مظلوم
التعديل بواسطة: خالد مصباح مظلوم
الإضافة: الثلاثاء 2016/12/13 01:03:56 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com