أَرَانِي في المَنَامِ لَهَا أقُولُ | |
|
| : ومَن لِلدِّينِ إنْ كَفَرَ الرَّسُولُ؟! |
|
أَرَانِي لا أَرَى إلَّا دِماءً | |
|
| على أطرافِها شَعبٌ عَجُولُ |
|
أرَانِي إنْ صَحَوْتُ أرَى خِيَامًا | |
|
| كأنَّ الثائِرِينَ بها فُلُولُ |
|
أَرَانِي مُقسِمًا أنْ لا أرَانِي | |
|
| و أُغْضِي ثُمَّ يُرغِمُنِي الفُضُولُ |
|
أَرَانِي الآنَ مُختَنِقًا.. ونَبضِي | |
|
| مُفاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُ |
|
أَرَانِي لا أرَى شيئًا.. ولكنْ | |
|
| حدِيثِي عَن أرَى شَيئًا يَطُولُ |
|
|
بِحَجْرِ اللهِ يا قَلَمِي أَغِثنِي | |
|
| إذا خَطَّ الهُدَى عُوْرٌ وحُوْلُ |
|
لَقَد عَاصَرْتُ فِي وَطَنِي صُنُوفًا | |
|
| مِن الثُّوَّارِ أصبَرُهُم مَلُولُ |
|
وعَاصَرتُ الذينَ لهُم حُقُوقٌ | |
|
| و أحلامٌ وما فِيهِم قَؤُولُ |
|
وعاصَرتُ الذينَ لهُم رَبيعٌ | |
|
| بِلا راءٍ أضَاعَتْهُ الفُصُولُ |
|
وعاصَرْتُ الذينَ لهُم طُمُوحٌ | |
|
| و إقدامٌ وليس لهُم عُقُولُ |
|
وعاصَرتُ الذينَ أَتَوْا جِيَاعًا | |
|
| رُؤَاهُم كُلُّها خُبزٌ وفُولُ |
|
ولكنِّي أُرِيدُ اليَومَ صِنفًا | |
|
| مِن الثُّوَّارِ يَفعَلُ ما يَقُولُ |
|
أُرِيدُ اليَومَ لِلعَقَبَاتِ جِيلًا | |
|
| عَصِيًّا لا تُعَوِّقُهُ الوُحُولُ |
|
عِصَامِيًّا تُرَاوِدُهُ الأمانِي | |
|
| على اللُّقيَا ويَرْقُبُهُ الوُصُولُ |
|
|
بِحَجْرِ اللهِ يا وَطَنِي أَعِدْنَا | |
|
| إلى التَّغييرِ إنْ فُرِضَ النُّزُولُ |
|
وحَرِّرْنَا إذا ما حَطَّ شَيخٌ | |
|
| عَلينا أو لِوَاءٌ لا يَزُولُ |
|
وبَاعِدْ سَطوَةَ الأحزابِ عَنَّا | |
|
| فَلَولاهُنَّ ما كانَ الأُفُولُ |
|
ولا تَحْمِلْ عَلَينا –إنْ خَرَجْنَا | |
|
| مُبادَرَةً ومُؤتَمَرًا يَحُولُ |
|
ولا تَغفِرْ لَنَا إنْ نَحنُ عُدْنَا | |
|
| و ما زالَ الأَسَى فِينا يَصُولُ |
|
وعَلِّمْنَا التَّحَرُّرَ مِن خَذُولٍ | |
|
| على رِجلَيهِ –إنْ صَرَخُوا يَبُولُ |
|
ومِن كُلِّ الذينَ بَغَوْا عَلَينَا | |
|
| و مَن فِي تَرْكِهِم تُجْنَى الحُلُولُ |
|
لَنَا شَوقٌ إليكَ فَلَا تَكِلْنَا | |
|
| إلى هادِي فَهَادِي لا يَعُولُ |
|
وهادِي رُغمَ قُدْرَتِهِ ذَلِيلٌ | |
|
| لِغَيرِ الشَّعبِ تَقرَعُهُ الطُّبُولُ |
|