عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > اليمن > يحيى الحمادي > المَوتُ مِن طَرَفٍ واحد

اليمن

مشاهدة
393

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

المَوتُ مِن طَرَفٍ واحد

ظَمآنٌ ماؤُكَ شَارِبُهُ
و غَرِيقٌ مَوجُكَ قارِبُهُ
وغَرِيبٌ يَقرَأُ دَمعَتَهُ
لِلنَّاسِ وأنتَ أَقارِبُهُ
وقَتِيلٌ يُقتَلُ ثانيةً
لِيَرَاكَ.. فَكَيفَ تُحارِبُهُ؟!
هُو ذا لا يَحمِلُ غَيرَ يَدٍ
و فَمٍ كالبابِ يُوَارِبُهُ
هُو ذا يَتَحَسَّرَ.. جَنَّتُهُ
جَمرٌ ورَمَادٌ مارِبُهُ
عَبَرَت ذِكراكَ ولَيلَتُهُ
سِجنٌ يَتَلَفَّتُ هارِبُهُ
كَضَرِيرٍ يَبحَثُ عَن يَدِهِ
فِي القَيدِ فَيَسقُطُ شارِبُهُ
***
صَلَّاكَ وسَلَّمَ حِينَ غَفَا
لِلمَوتِ وجَهْلُكَ ضَارِبُهُ
ورَآكَ بيَومٍ خارِجَةٌ
عَن سِربِ العُمرِ عَقَارِبُهُ
ها أنتَ.. وغابَت أُغنِيَةٌ
كانت كالغَيمِ تُسَارِبُهُ
ها أنتَ.. ويَسقُطُ مِن يَدِهِ
حَبلُ المِيعادِ وغارِبُهُ
أَيَمُوتُ وحُبُّكَ غايَتُهُ
و ضُحَى عَينَيكَ مَآرِبُهُ!
ها أنتَ.. وتُشرِقُ مِن عَدَمٍ
نَبَتَت في الشّمسِ مَغَارِبُهُ
سُحقًا لِلحَرفِ ولِي ولِمَن
طابَت بالحِبرِ مَشَارِبُهُ
عَلِّمْنَا بُغضَكَ يا وَطَنًا
فَشِلَت بالحُبِّ تَجَارِبُهُ
يحيى الحمادي

18-1-2014
التعديل بواسطة: يحيى الحمادي
الإضافة: الخميس 2016/12/15 02:57:21 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com