عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > العراق > معتصم السعدون > عشقٌ من السبعين

العراق

مشاهدة
536

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عشقٌ من السبعين

عِشْقٌ من السَبعين أيْنَعَ في يدي
لاُوزعَ الحَلْوَى بطَعْمِ تبغدُدِ
لحبيبةٍ سَرَقَتْ لُحيظة مَوعِدٍ
من أهْلِها كي تَطمَئنَ بمَوعِدي
لأَزِقَّة فَتَحَتْ لنا أبوابها
حتى الصَّبَاحِ بلَهْفَةٍ لم تَوصَدِ
للنَائِمين على السُطوحِ لحافُهم
دِفءُ السَّماءِ وكَوكَبٌ لم يُولدِ
لِشُموعِ خِضْرِ الياسِ عند نُذُورِنا
لملاحةِ التَّنُّورِ والخُبْزِ النَدي
شَوْق لعَصْرٍ فيه أكبرُ همِنا
أن لانرى وَجهَ الحَبيبةِ في غَدِ
ونَعُدُ ساعاتِ العَشَاءِ لضَحكةٍ
فيها اجْتَمَعنا حول رُكْنِ المَوْقِدِ
حيث الشِّتَاءُ حِكايةٌ قَرَويةٌ
عن ذِئْبِ لَيلَى او رَّبابَة مَعبَدِ
وأنا وأنت ودُفُ ذاكرتي فَمٌ
أرخى على أُذنيك هَمْسُ المُنْشِدِ
من حُضْنِ ناعُورٍ يَهِزُ جَدائِلاً
لكَنَائِسٍ تَشتاقُ صَوْتَ المَسْجَدِ
يختالُ في شفتي سُؤالُ مُتَيمٍ
عن ذلك الوَطَنِ القَرِيبِ المُبعَدِ
عن طِفلةٍ سَمْراءَ تَعبثُ بالدُمى
وتَصيحُ للطفلِ المتيَّمِ سيدي
أنا قِرطُ قافيةٍ تَساقَطَ جَمْرُها
بيديك حتى ذابَ ثَلجُ تَجَلُدي
خُذني صَفَاء براءةٍ لرجولةٍ
حَلِمت بعُرسِ يَمامةٍ لمُغَرِّدِ
قد بَعْثَرَتْ وَتَري إليك رَسَائِلٌ
في نُسك صَّوْمَعَتي وقال تَهجدي
معتصم السعدون
التعديل بواسطة: معتصم السعدون
الإضافة: الثلاثاء 2016/12/20 10:12:09 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com