إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
على لوائح المنافي |
علقت أشلاؤهم، |
سبْع، |
تواروا في محاريب الجفاءِ |
يمارسون رقصهم بين المرايا |
يشربوت نخبهم قطر السماءِ |
حين استووا في كهفهم |
كانت جسور الضوء |
تلقي ظلها |
لتعبر المدى وريقاتُ ابتدائي |
كانت لهم صهوة ريح |
وبساط من غمام سابح |
كالريش في الأجواء |
كانوا كسنبلات قمح |
ترتدي خصب الثرى |
وعنفوان الشعراء |
كانوا فراشا |
بين زهر المستحيل |
يرسمون الشمس في يمهمُ |
ويكتبون الشعر للأنواء ... |
وكان حضنهم، يميد |
في غيابات المدى |
يسكنه فينيق أحلامهمُ، |
حصن الأتقياء |
وكان في فصل النهايات ابتداؤهم |
وكان لانتمائهم بقايا من بكاء |
وكانت دموعهم سفر من الأحزان |
ممتد بلا أزمنة |
يرسو على باب السماء |