إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في غَزَّةَ ألفُ حكاياتٍ |
تلتحفُ الموت رضىًً وتقول: |
لاتبكوا ياعربَ الدُنيا |
لاتَرْثُوا أقصاناالمجروحْ |
لاتنتحبوا.. كَذِبًا غدرًا |
فبكاكُم مفضوحٌ مفضوحْ |
لاتنعوا نارَ مصائبنا بثغاءٍ مضطربٍ ممسوخْ |
بحروفٍ قدشبعت موتًا |
تتشدقُ بالنصرِ الممنوحْ |
فالجرحُ عميقٌ ودمانا |
لن تنضِبَ لو بكت الدُنيا |
لو أظهرَ مأجورٌ حُزنًا |
أو شجَبَ المغوارُ المدسوسْ |
إنْ غابتْ عن غزةَ أيدٍ |
فبها الأبطالُ وغايتُها |
لاتقبلُ بالشَّجبِ المهووسْ |
لاتعرفُ غيرَ ضميرِ الحقِّ |
وبعثَ الإيمانِ المَغْروسْ |
ما عرفت شكلَ اللؤمِ ولا تنتظِرُ حِمايةَ من شربوا في الذُّلِ أبارِيقًا وكؤوسْ |
لا تبكوا ياعرَب َالبلوى |
لاتبكواوالتهمواالدُنيا |
وتغنوا بالنصر الموعودْ |
ودعونا نجني من غدنا |
أزهارًا من أملٍ مَدروسْ |
فدمانا تجري ظامئةً |
تتشوقُ للنصرِالملموسْ |
لا تبكوا... فدموعٌ تجري |
بالذُلِّ تماثيلٌ وخضوعْ |
لا تبكوا...في غزة فتحٌ |
لاتبكوا.. في غزَّةَ أُسدٌ ماماتوا... ما شربوا ذلاً |
ما خضعوا للسُحتِ المشؤومْ |
مازالوا للدنياأملاً وشموسًابالأمجادتلوحْ لاتبكوا.. فالحزنُ يُجلِّي آمالًا من دمهِ المسفوحْ |