إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
على صَهوةٍ للموت أبْقتك جَامِحا
|
وها فُزْتَ خَسْراناً ومافُزت رابِحا
|
خَسَاراتُ من شادَ الحَضاراتِ نَخْلة ً
|
على ظلِها ضَمَّت من الشَّمسِ نازِحا
|
على ضَرْعِها الموءود أردتك أُمةٌ
|
تُحابي ثَمُوداً مُذ رأت فيك صالِحا
|
وأيقنت أن النَّسْرَ لو هِيض جنُحُه
|
سيَعلو وإن أبقى له الدّهْرُ جانِحا
|
سترمي على عُكَّازِ ضِلعيكَ خَيمةً
|
على قلبك المَكْسُورِ شادَت مَسَارِحا
|
لِتروي لجيلِ الأرضِ من هاهنا بَدا
|
خَليلٌ من الرحمن بالحق صَادِحا
|
تُرابٌ بعِطْرِ الأنبياءِ مُعَفَّرٌ
|
وزَنْدٌ بِنارِ الزَهوِ مازال قادِحا
|
لتفتحَ بابَ الكَون زقُورةُ النَّدَى
|
وأُورٌ تُلبيها فلبيكَ فاتِحا
|
ويحتارُ كفُ الماءِ من أي نبعةٍ
|
سيروى عَطَاشى الصَّيفِ لو هَبَّ لافِحا
|
فراتٌ وكل الأرض شَلالُ خيرهِ
|
إذا صُبَ من غيمٍ غدا الاُفقُ سَابِحا
|
فضاء ٌ وبعضُ النَجْمِ ذرَّاتُ ثوبهِ
|
عليها يَطوفُ الضَّوءُ في النُور سائِحا
|
عِراقُ وبعضُ المّدحِ ذّمٌ لغَيرهِ
|
تَقَاصَرتُ مَدّاحاً وماطُلتُ مادِحا
|