إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في ليالي الثلج صمتٌ وظلالٌ شاحباتْ |
وتباريح خيالٍ.. وصدى ماضٍ وآتْ |
ينثر الحزن أمامي مثل ألوان الغروبْ |
في متاهات الدروب.. |
وأنا رغم الليالي سوف أبقى.. |
رغمَ شيخوخةِ روحي وتباريح المساء |
رغم شيخوخةِ أحلامي.. وأحزان الشتاء |
سوف أبقى.. |
وسأحيا حالماً بالدفء والشمس وأطياف الخيال .! |
..... |
في ليالي الثلج لا يطرقُ بابي غيرَ صوت الذكرياتْ |
بارداً.. كالثلج في بطءٍ يذوبْ.. |
منهكاً.. ينسّلُّ من خلف السنين الخاوياتْ |
صَدَأتْ روحي .. ولكن سأعيش الذكرياتْ |
وسيغريني الهروبْ.. |
نحو أيام ٍ تولّت.. ونجوم ٍ آفلاتْ |
وبقايا.. من بقايا.. من ظلال ِ |
في فضاءات ِ خيالي |
غيرَ أنّي سوفَ أحياها وأمضي.. كالليالي .! |
رغمَ شيخوخةِ أيامي وروحي |
رغمَ آلامي سأحيا .. لن أُبالي |
أقبلتْ أم أدبرتْ.. مازلتُ فيها حالماً |
أهفو إليها حيثما تندى وتخضلُّ الحياة |