إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إنِّي إلى الآنَ |
لم أولدْ ولم أمتِ |
فأيُّ نارٍ تعيدُ الآنَ لي |
ثقتي |
فمن تُرى سرقَ الأقمارَ.. |
أطفأَها |
وحاصرَ الريحَ والنيرانَ |
في لغتي |
هل من سؤالٍ .. |
هل من إجابتِهِ |
تلعثمَتْ في مهبِّ الصمتِ |
أسئلتي |
قد كانَ لي أفقٌ.. |
لم يبقَ لي أفقٌ |
صحائفي رُفعَتْ .. |
جففَّتُ محبرتي |
ما عادَ للوطنِ المشؤومِ |
فلسفةٌ |
فقد تغلغلَ فيها |
ألفُ فلسفةِ |
أهذهِ حرَّةٌ |
أم هذهِ أمَةٌ |
ونسبةُ الغُربا |
تربو على المئةِ |
كم كنتُ أسكبُ في قيثارتي |
ثقتي |
واليومَ قيثارتي ثارَتْ |
على ثقتي |
يا سيِّدي الشعرَ.. |
غادرْني إلى جهةٍ |
أُخرى.. |
فما عادَ لي واللهِ من جهةِ |
من أجلِ ليلى |
يغنِّي الكلُّ في طربٍ |
تلكَ المريضةُ |
قد ماتَتْ على شفتي |
وعبلةٌ في خيامِ الذُّلِّ |
عاكفةٌ |
وألفُ عنترةٍ |
في زيفِ عنترةِ |