إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أُعاقبُها.. أُدلّلُها |
أدلّلُها.. أعاقبُها! |
أنا حرٌّ بسلطاني على رَيحانِ عينيها |
أُباعدُها أُقرّبُها |
أُبعثرُها أُرتّبُها |
وآكلُها وأشربُها |
وذا لو كانَ يُعجبُها! |
وأَرسُمُها بأحلامي كما أَهوَى |
أثلثُّها أربُّعها |
أُدوّرُها أُكوّرُها، |
أُسطّحُها أُكعبُها |
أنا فنانُ إبداعي |
ولو أحببتُ أَشطبُها! |
وأُنشئُها كما أَهوَى |
وأَصهَرُها وأَسبكُها |
أنا برهانُ هندستي |
على عشقي أُقولبُها |
وإمّا غيرتي تَطغَي |
ففي قلبي أعلّبُها! |
ولو ملّتْ أُفاجئُها |
ولو حزِنَتْ أداعبُها |
ولو غضِبَتْ أصالحُها |
ولو بَعُدَتْ أُراقبُها |
ولو جرَحَتْ أحاسيسي بأشواقي أُعاتبُها |
أنا كخبيرِها النفسيِّ في صدري أُطبّبُها |
ولو شطَّتْ بلا مأوَى، |
بلا ريبٍ أُواكبُها |
وأُضحِي شمسَ ذِكراها |
فتَتبعُني كواكبُها |
وحين تقولُ تكرهُني |
بلا ريبٍ أُكذّبُها |
فلي مِن حبِّها عهدٌ، |
ولي وحدي عواقبُها |
لها في التيهِ بُوصَلتي |
وفي بحري مراكبُها |
أنا عنوانُ رحلتِها |
وجُغرافيُّ بهجتِها |
ومَشرِقُها ومَغرِبُها |
ستُضحي لي كما أَهوَى |
على مَثَلي أُصوِّبُها |
أنا أستاذُ برمجةٍ |
على ذَوقي أُحَوسِبُها |
وأَطبعُها بأفكاري |
وفي عقلي أُسَطِّبُها |
فما يُغني تَمرّدُها؟ |
لها عشقي يُهذِّبُها |
ولو بعنادِها أَمْلَتْ |
بأشواقي أعذّبُها |
أنا حرٌ بِطُغياني على جنّاتِ خدّيها |
ببُستاني كما أَهوَى لوَرداتي أُشذّبُها |
وذا لو كانَ يُعجبُها! |