إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
فتاةُ الحلمِ والخاطرْ
|
لها في مهجتي طائرْ
|
يَجوعُ لِلَثْمِ وجنتِها
|
وشُربِ رحيقِها الفائرْ
|
يُسافرُ نحوَ عينيها
|
بِخَفْقِ جَناحِهِ الثائرْ
|
يُغنّيها بأشعاري
|
فيُشجي بدرَنا الساهرْ
|
لَهوفًا، حُلمُه يومًا
|
يُعانقُ ضوءَها الباهرْ
|
وطائرُها بجوفِ القلبِ مُرتَهَنُ الهَوَى الآسرْ |
جدارَ القلبِ يَنقرُهُ إذا اشتاقَ اللَّمَى الساحرْ |
فيُؤلمُهُ بأشواقٍ
|
تُعمّقُ جُرحَهُ الغائرْ
|
ألا يا طائري رفقًا
|
ومِن هذا الهَوَى حاذِرْ
|
مَريرٌ في حلاوتِهِ
|
ألا إنَّ الهَوَى غادرْ
|
فما مِن عاقلٍ حرٍّ
|
إلى سجّانِهِ سائرْ
|
فلا تَعبرْ بِمَرماها
|
فما من سهمِها ساترْ
|
ولا تَغترَّ عن نُصحي
|
حذارِ جمالَها الماكرْ
|
وطائرُها بجوفِ القلبِ مَعصوبُ النُّهَى حائرْ |
فلا قولي يُبَصِّرُهُ
|
ولا في شوقِهِ صابرْ
|
أيا ذا المصطفِي قلبي
|
بأشواقٍ بلا آخرْ
|
لماذا اخترتَني وحدي
|
مُقيما لستَ بالزائرْ؟
|
فَطِرْ يا طائري توًّا
|
لِتَسكُنَ قلبَها الشاغرْ
|
وسَهِّرها وخبِّرها
|
بأشواقِ الفتى الشاعرْ
|