إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يا للثلاثْ! |
في خاطري أحلى الإناث! |
تَمضي السنونَ |
وما استطعتُ لحبِّهنَّ بمهجتي أيَّ اجتثاثْ! |
لمّا شعرنَ بغيرةٍ، عنّي ذهَبْنَ بلا اكتراثْ! |
والشوقُ بالقربِ استغاثْ |
والعقلُ فيما بينَهنَّ ضليلُ خَطْوٍ في التياثْ |
كمْ طالما أقصيتُ عنّي ذِكرَ إحداهنَّ، |
بعدَ الهَجرِ خِلْتُ اجتثَّها من جذرِها المِحراثْ |
فتعودُ كالعنقاءِ مِن بينِ الرمادِ، |
لها مِنَ الشِّعرِ انبعاثْ |
والقلبُ طمّاعٌ يَتوقُ لِضَمِّهنَ، |
يَذوقُ مِن حلوى الثلاثْ! |
هلْ ثَمَّ في عامٍ يُغاثْ؟ |
أن أنه حلمُ الغرامِ وهذهِ أضغاثْ؟ |
هل كان مغرورًا كما كشفتْ له الأحداثْ؟ |
أم أنه طفلٌ تُشاغلُهُ فراشاتُ الهوى يَعدو وراءَ جمالِها بِلُهَاثْ؟ |
أم أنه سِحرٌ رماهُ بعقدةٍ نَفّاثْ؟ |
أم أنّهُ يحتاجُ رابعةً ليكتملَ الأثاثْ؟ |
هل خانَ في الحبِّ الوفا؟ |
لمّا بأنثى ما اكتفى؟ |
أم أنّني رجلٌ وفي جيناتِنا الميراثْ؟ |
أم أنّه حظّي مِن الشعراءِ؟ |
هل عشقُ الجمالِ تراثْ؟ |
أم أنه شرٌّ أصيلٌ في ضلوعيَ عاثْ؟ |
أم أنهنَّ المخطئاتُ، |
قلوبُهنَّ المثقلاتُ |
غدتْ سُلَحْفاةً بداخلِ غيرةٍ |
تَمشي وراءَ مُحرّكي النفّاثْ؟ |
أناْ لستُ أدري غيرَ أني رُمتُهنَّ، |
أحبُّهنَّ معا وهنَّ |
بمهجتي أحلى الإناثْ! |