نَعَم.. تِلكَ أُمِّي، وهذا أَبي | |
|
| وهذا أَخي (أَحمَدُ الأَرحَبي) |
|
نَعَم.. ذاكَ طِفلِي، وتِلكَ ابنَتِي | |
|
| وهذا أَنا، فاقرَئِي واكتُبِي |
|
وذاكَ ابنُ عَمِّي، وذاكَ ابنُهُ | |
|
| وذا صاحِبي (أَسعَدُ المَحنَبي) |
|
وتِلكَ التي شَاخَ عُكَّازُهَا | |
|
| بِادِي “بِعَزمِ الشَّبَابِ الأَبِي” |
|
لِتِلكَ التي شَاخَ عُكَّازُهَا | |
|
| خَرَجنا بِعَزمِ الشَّبَابِ الأبِي |
|
شَبَابًا نَرَى المَوتَ أنشُودَةً | |
|
| عَلَى مَوجَةِ الوَهمِ لَم نَركَبِ |
|
وإِنَّا جَمِيعًا إِلى ثَورَةٍ يَمَانِيَّةِ الحُلمِ والمَطلَبِ
|
خَرَجنَا كِبَارًا.. كَأَنَّ الضُّحَى | |
|
| نَبيٌّ.. ونَحنُ الضُّحى لِلنَّبي |
|
خَرَجنَا كِبَارًا.. كَأَنَّ الضُّحَى | |
|
| نَبيٌّ.. ونَحنُ الضُّحى لِلنَّبي |
|
خَرَجنا طِوَالً نَرَى ظِلَّنَا | |
|
| سَحَابًا مِن البَحرِ لَم يَشرَبِ |
|
وكُنَّا نَرَى المَوتَ أُنشُودَةً | |
|
| عَلَى مَوجَةِ الوَهمِ لَم تَركَبِ |
|
شَبَابًا نَرَى المَوتَ أنشُودَةً | |
|
| عَلَى مَوجَةِ الوَهمِ لَم نَركَبِ |
|
نغَُنِّي.. وفِي حَلقِنَا غُصَّةٌ | |
|
| ونَبكِي.. بُكَاءَ الأَبِ المُغضَبِ |
|
وكُنَّا إذا دَاهَمَتنا الفُلُولُ | |
|
| لَجَأنَا إلى مَخبَزِ الشَّرعَبِي |
|
وإنْ حَاصَرُونَا خَرَجنَا لَهُم | |
|
| مِن الخَلفِ سَعيًا بلا مَهرَبِ |
|
وكُنَّا صَبَاحًا نَؤُمُّ الضُّحَى | |
|
| و نَمتَدُّ كالظِّلِّ فِي المَغرِبِ |
|
صَبَاحُ المَسَرَّاتِ يا مَوطِنِي | |
|
| أفَقْنَا عَلَى فَجرِ يَومٍ صَبِي |
|
ومَرَّت شُهُورٌ .. إلى أنْ دَهَت | |
|
| بَنَاتُ الدُّجَى مُهجَةَ المَوكِبِ |
|
ومِن (مَلعَبِ الثَّورَةِ) اقتَادَنَا | |
|
| دُجَاهَا إلى ثَورَةِ المَلعَبِ |
|
ومَرَّت بِنَا فَوقَ جَمرِ الغَضَى | |
|
| و نُمْنَا عَلى فَرشِهَا الأجرَبِ |
|
وعُدْنَا وعَادَ الصِّرَاعُ الذي | |
|
| يَرَى قَوْلَةَ الفَصْلِ لِلأجنَبِي |
|
ومِن بَعدِ حُلْمِ الرَّبيعِ انتَهَى | |
|
| بِنَا السَّيرُ لِلحِزبِ والمَذهَبِ |
|
فَلِلهِ لِلهِ مِن عَودَةٍ | |
|
| بِهَا أذَّنَ الدِّيكُ لِلثَعلَبِ |
|