يا ثَوْرَة الحُّبِ وَالأشْعارِ في لُجَجي | |
|
| عَلى البَسيطِ سَرَجْتُ البَوْحَ منْ هَزَجي |
|
وَشَعْفَةُ الرُّوُحِ شَقَّتْ ثَوْبَ غُرْبَتِها | |
|
| وَراوَدَتْ تُرُهاتُ الصَّمْتِ بَوْحَ نَجي |
|
يَلُمُّ بِي أَرَقٌ يُوْدي إِلَى أَرَقٍ | |
|
| وَفَرّعَ الشَّوْكُ مَعْروشًا عَلى الرُّتُجِ |
|
وَتَحْمِلُ الرَّيحُ إِعْصارًا يُفَتِّتُني | |
|
| عَلَى صُخُوُرِ مَنَافي البُؤْسِ وَالثَبَجِ |
|
نَزَحْتُ عَنْكَ وَ أَوْجاعِي تُبايِعُنِي | |
|
| فَعَجَّ صَدْرِيَ مِنْ عُسْرٍ وَمِنْ حَرَجِ |
|
أَبْقَيْتَ لِي مِنْ نُثَارِ الْعُمْرِ تُرْبَته | |
|
| بِه تُعَفِّرُ كَفُّ الحُزْنِ وَجْه شَجِ |
|
حَوْلي أَرَاكَ وَلا تَنْفَكّ عن مُدُنِي | |
|
| مُعَلَّقًَا بِسُعُوفِ الرُّوُحِ وَالْمُهَجِ |
|
أَنا الَّتي لَيْسَ بِي إلاكَ يا وَطَني | |
|
| أَنَا الخِتامُ وَهذا الشِّعْرُ مُنْعَرَجِي |
|
أَنا الَّتي بِدَمي ذَرَّاتُكَ امْتَزَجَتْ | |
|
| وَمِنْكَ مِنْكَ يَفُورُ الصُبْحُ مِنْ أَرَجي |
|
أَغْمَضْتُ جَفْنًا وَكَفِّي لا تُطاوِعنِي | |
|
| وَعُدْتُ وَحْدِي وَفِيَّ الشَّوْقُ كَالُّلجَجِ |
|
يُعاتِبُ الأَمْسَ وسواسٌ يُعَلِّلني | |
|
| بِفَيْضِ وَجْسٍ مِنَ الإِهْذَارِ مُنْتَسَجِ |
|
وَأَيْبَسَتْني مَحَطَّاتٌ تُحاصِرُنِي | |
|
| وَأَطْفَأَتْ فِيَّ عُرْسَ النُّوُرِ وَالْوَهَجِ |
|
طَالَ انْتِظاري وَعُمْقُ الجُبِّ يَسْحَبُنِي | |
|
| وَلَيْسَ تُعْتِقنِي مِنْ غُرْبَتَي حُججي |
|
حَتَّى غَزَتْني فُلُوُلُ الأَمْسِ مُتْعَبَةً | |
|
| لِتَسْتَعيدَ قِطَافَ النَّاي لِلْهَزَجِ |
|
حَتَّام تُرْجِعني مِنْ نُسْأة ظَعِنَتْ | |
|
| لِكَيْ أُقيم طُقُوسَ اللَّيْلِ مِنْ سُّرُجي |
|
حَتَّام يَسْلُكُ هذا الدَّرْب مُنْعَطَفًا | |
|
| إذا تَوَكَّأَ إسْفافًا عَلَى عَرَجِ |
|