إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أنا كنت تايه جو بحوري |
كنت ميت كنت غارق |
كنت نايم كنت غايب |
كنت في دنية صروفي |
كنت أمرح كيف الطيور |
أدخل وأطلع في المسا |
والطلعة ما عرفت بكور |
الغيبة كانت طويلة |
ف ضهر يوم صبحت نكور |
سمعت أختي تنادي عليه |
وشفت أخويا بيشق الهدوم |
لقيتك أمي تحضن ف أبويا |
ونازلة تصرخ من غير شعور |
ساعتها بس كان رجوعي |
عرفت بعدها |
كيف يبقى الذكور؟ |
بقيت وحيد ومعنديش حديد |
شلت الهموم فوق كتافي |
المسؤليه راحت كل تزيد |
أتاري الحمل كاسر |
والعود زى الدقيق |
أتهد حيلي |
وكنت عايش عيشة الرغيد |
ما أنا كنت تايه ولا نايم |
جو بحري وليه سنيد |
ما عولت هم اللي جايع |
وما أعرفت شكل الطريق |
الدنيا لفت ودارت |
وابقلها صوت زى النعيق |
والأم صبحت في حيرة |
والبنت عازها الرفيق |
أفضلت أقدح زى الرحايه |
لل عايز جلبيه |
واللي بده يجمع رفيق |
فينك يا ابويا؟ |
البيت ولع حريق |
اللي كان سترني |
وكان ليه نعم الرفيق |
كنت عايش منظرة |
واخد كل حاجه مسخرة |
ما حسبت حسبة |
إني رايح أبقي غريق |
ما كنت فاكر يوم حا يجي |
أبقى الشقي |
وأنا اللي كنت عايش |
في يوم سعيد |
أنا كنت تايه |
وادي صورتي بعد أبويا |
حتى ألبكا ما عاد يفيد |
كل يوم أشوف صورته |
ولما أشوفها أبقى في عيد |
أفرد كفوفي وأمد إيدى |
واشكي حمولي للخيال |
لحد لما تغمض عنيه |
مش حا قول بعد اللي قولته |
إن الدنيا صبحت أذية |
والضهر طاطا واتكسر |
وبقيت عجوز |
وعندي من العمر |
ميه |