إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يا بَيضَ الديكِ ويا لبنَ العُصفورْ |
هل ثَمَّةَ هَرَبٌ مِن عشقٍ مَقدورْ؟ |
أسْرٌ عيناها.. |
قُمقمُها المسحورْ |
وأنا جِنّيٌّ يَهواها |
يَتَّكِئُ على قلبٍ مكسورْ |
مخمورٌ لَذَّتْ عيناها |
في فَخٍّ حُلوٍ مأسورْ |
لم يَعلمْ يومًا |
لم يأبَه لومًا |
يَتفاخرُ دومًا، يا تَعْسَ المغرورْ |
أن الأحزانَ لِهَاتِيكَ العينينِ نُذورْ! |
*** |
يا بنتَ الحُورْ |
إنّي مفتونٌ منذُ عصورْ |
أمشي في رَوضِكِ ظمآنًا |
حسنُكِ يتمايلُ رَيْحانًا |
يَضحكُ مِن حولي جذلانًا ويدورْ |
يَتدلّلُ عطرًا في رئتي.. ويَثورْ |
وأنا بجنونِ المخمورْ |
أبغي أن أحضُنَ مذهولا |
أنثى تتجسّدُ طيفَ عطورْ |
أن أَلثَمَ يَوما شَفَةَ النورْ |
أَنهَلَهُ حتّى آخرِ قطرةِ وجعٍ في بحري المسجورْ |
وأُراقصَ سِربَ سرابِكِ |
في طُرقاتِ الوحشةِ في الديجورْ |
أَبغي أتحرّرُ يوما من أسْرِ القمقمِ، |
لأحقّقَ أجملَ أمنيّاتِكِ، |
في عهدٍ مسطورْ |
*** |
يا علقمَ هذا القلبِ وسُكَّرَهُ المنثورْ: |
الشوقُ يَفورْ |
وأنا مَنسِيٌّ منذُ دهورْ |
في داخلِ قُمقُمِكِ المسحورْ! |