عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > عمان > جاعد بن خميس الخروصي > غابة الغرايب

عمان

مشاهدة
1006

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

غابة الغرايب

أُوَاري أَوَاري مِن لظى حَرِّ لَوعَتي
أُناسِي أُناسِي والأسَى بِيَ مَالِكُ
بَوَادِي البَوَادِي في البَوَادي مُبدِّدِي
وَبَالِي وَ بَالي في المَبَارِكِ بارِكُ
جَوَى بالجَوَى قَلبِي جَهُولًا بِجَهلِهِ
لِجَمْعِ المَسَاوِي في المَسَابِكِ سَابِكُ
دَجَى مِن دُجَى دُنياهُ قَلبٌ لَهَا دَنَى
وَدَاجِيهِ مِنْ دَاجِي المَدَارِكِ دَارِكُ
هَوَىْ فِي هُوَىً تَحْتَ الهَوَى هَاوِيًا بِهِ
هَوَانًا وَفِي مَهْوَى المَهَالِكِ هَالِكُ
وَزَى كَالوَزَى لمَّا وَزَى فِي الوَزَى بِهِ
وَكَالَ وَفِي أَوْدَى الأَرَائِكِ آرِكُ
زَهَى فِي زُهَى الزُّورِ المَزُورِ بِوِزِرِهَا
وَفِي زَورِهِ زَرُّ النَّيَازِكِ نَازِكُ
حُلِيْ مِنْ جَلِيِّ الحِلْمِ بَعْدَ الحَوِي حَوَى
رِضَى الحَيِّ في حَولِ المَلاحِكِ لاحِكُ
طَوَى في طِوَى الطَيِّ الحَقِيقيِّ نَفسَهُ
وفي طَيِّها طَيُّ الدُّنا فيهِ طانكُ
يُمَانِيْ الأَمَانِيْ بِالأَمَانِي يَمُونُهَا
لتَهْدِيْ وَفِي يُمْنِ المَحَايِكِ حَايِكُ
كَوَى مِنْ كُوَى الكَوْنِ الكَثِيفِ كِبَادَهُ
بِمَكْوَى التَكَافِي فِي التَوَكُلِ لَادِكُ
لَوَى فِي اللِّوَى تَحتَ النَّوَى غَايَةَ المُنَى
وَلَاءً وَفِي أَولَى المَلابِكِ لَابِكُ
مَدَى فِي مَدَى التَجرِيدِ لِلنَّفسِ مَايِدٌ
بِأمدَادِ لُطْفٍ فِيْ المَمَالِكِ مَالِكُ
نَوَى فِي النَّوَى رَضْخَ النَّوَى فَارتَوَى بِهِ
مِنَ النَّاسِ نَاسًّا وَالمنَاسِكَ نَاسِكُ
سَرَى فِي سُرَى السِّرِّ الإلَهيِّ سَيرُهُ
سُرُورًا وفي أَسنَى المسَالكِ سَالِكُ
عَلَا في عُلَى العَلْيَا عَلَى العِلْمِ عَقلُهُ
لِعَينِ المَعَانِي في المَعَارِكِ عارِكُ
فَنى في فَنَا فَنِّ العَيَانِ فُؤادُهُ
وَفَاءَ وفي فَردِ المفَاتِكِ فاتِكُ
صَلَى فِي صِلَى خَوفِ الصِّلَى رَاجِيَ الصَّفَا
مُصَاوِي الصُّوَى بَوصَ البَصَايِصِ صَايِكُ
قَرَا فِي القُرَى سَطْرَ الحَقَايقِ قَايِمًا
لِتَقوَىً وَفِي تَقوَى القَويِّ فَفَاتِكُ
رَبَىْ في رُبَى الإِجمَاعِ أَيضًا وَسُنَّةٍ
وَنُورٍ وَفِي رَابِي المَرَابِكِ رَابِكُ
شَجَى فِي الشَّجَى مِنْ شَكِّهِ فِي وَبَالِهِ
هُوَ الشَّفْنُ فِي شَاوِي المَشَابِكِ شَابِكُ
تَوَى فِي تُوَى تَائِ المَتَابِ لِرَبِّهِ
تَلَا فِي التَّلَافِي وَالمَتَارِكَ تَارِكُ
ثَوَى في ثُوَى مَثنَى المَثَانِي بوَجدِهِ
ثبَاتًا وفي ثَوبِ المَثَابِ فثَابِكُ
خَلَا في الخَلَا يَستَصرِخُ النَّفسَ بالخَوَى
لِتَخْلَى وَفي خَوفِ المَخَافَاتِ خَايِكُ
ذَكِيُّ الذَّكَا لَكِنَّهُ ذَابِلٌ ذَوَى
ذَهُولٌ لِذَابٌّ فِي المَذَابِكِ ذَابِكُ
ضَحَى في الضُّحَى أَضوَا مِنَ الضُّحِّ قَلبُهُ
يُضِيءُ وَمن وُضْحِ المَضَاحِكِ ضَاحِكُ
ظَرَى في ظُبَى ظِلِّ الحَقِيقَةِ ظَأمُهُ
وفي ظُهرِها ظَهْرُ الظَوَاهِرِ عَاتِكُ
غَدَاةَ الغَدَا غَارَت عنِ الغَيْرِ عَينُهُ
فغَابَ وفي غَابِ الغَرايِبِ تامِكُ
جاعد بن خميس الخروصي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الثلاثاء 2017/04/11 03:58:12 مساءً
التعديل: الثلاثاء 2017/04/11 03:59:33 مساءً
إعجاب
مفضلة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com