أَلَا إنَّنِي أُنْسِي الأَسَى مِنْ أسَاءَتِي | |
|
| وَإِنَّ لِنَفْسِ الأُنْسِ نَفْسُ الأَسَى أَسِيْ |
|
بُلِيتُ بِنَفْسٍ وَالهَوَى ثُمَّ بِالدُّنَا | |
|
| وَهُنَّ البَلَا يَا مَنْ لِنَفسِ البِلَى بَلِي |
|
جَوَامِعُ جَهْلٍ جَامِعَاتٌ بِجَهْلِها | |
|
| لَكُلِّ جَهُولٍ جَاهِلٍ بالجَوَي جَوِي |
|
دَجَت مِن دَيَاجِي الجَهْلِ بِالجَهلِ نَفسِهِ | |
|
| وبَاطِنُهُ مِنْ جَهْلِهِ كالدُّجَى دَجِي |
|
هَوَاءٌ هَوَى فِي هُوَّةٍ هَانَ هُونُهُ | |
|
| بِمَهْوَاهُ هَوْنًا في مَهَاوي الهَوَى هَوِي |
|
وَأَىْ فِي مَآوِيْ الوَتْغِ وَغْلٌ مُزَنَّدٌ | |
|
| عُتُلٌ وَشِيطٌ أَوْزُهُ كالوَزَى وَزِي |
|
زَرَى زُورُهُ زَادَ المَعَادِ فَزَادُهُ | |
|
| مَزِيدَ ازْوِرَارٍ في مَزَاهِي الزَّوَى زَوِي |
|
حَلَتْ حُلَّةُ الحَالِ المَحُولِ بِحَالِهِ | |
|
| إلى حَالِ حُوبٍ حَابَهُ للحُوَى حَوِي |
|
طَوَاهَا مُطِيًّا طَالَما قَد لَطَى بِهَا | |
|
| مِنَ العَدَمِ الطَّارِي لَهَا للطُوَى طَوِي |
|
يَفِيُّ كَفَيٍّ جُودُهَا وَوُجُودُهَا | |
|
| وَمَوجُودُهَا لَكِنْ لَهُ في الوَرَى بَرِي |
|
كَوَاكِبُ كَيْدٍ كامِنٍ كانَ كَونُهَا | |
|
| وَكادِحُ كَيْدٍ كالِحٍ في الكُبَى كَبِي |
|
لَهَا وَالِهٌ مَن قَد لَهَى جَامِعًا لَهَا | |
|
| وَلَم يَدرِ أنَّ المَوتَ تَحتَ اللُّهى لَهِي |
|
مَلَى نايِمًا طِرْسَ الضَّلالَةِ ظَالِمًا | |
|
| وبالبُطْلِ في أيّامِهِ لِلمُلَى مَلِي |
|
نَضَاهُ عَنِ الأُخرَى منَالَ نَوالِهَا | |
|
| لَهُ مِنْهُ لو أنْمَاهُ نَاهِي النُّهَى نَهِي |
|
سَعَى فِي مَسَاعِي السُّوءِ سِرًّا وجَهرَةً | |
|
| وبُؤسًا لِمَا يَسْعَى وَلَوْ في السَّما سَمِي |
|
عَيَامًا عمِيَّ القَلْبِ عَن عَيْبِ نَفسِهِ | |
|
| تَعَامَى عنِ العَمْيَا وَعَلُّ العَمَى عَمِي |
|
فَأُفٍّ لَهُ، طُوبَى لِمَن عَن وُجُودِهِ | |
|
| بِمَشْهُودِهِ فَانٍ وَنَفسَ الفَنَا فَنِي |
|
صَمَى مِن مُصَاصِ الصِّدْقِ نَصْلَ تَجَرُّدٍ | |
|
| بِصَوبِ الهَوَى حَتَّى الهَوَى في الصُّوَى صَوِي |
|
قَبَا فِي مَقَامَاتِ اليَقِينِ لَهَا رَقَى | |
|
| عَلَى قَابِ قَتْلِ النَّفسِ قَبَّ القُوَى قَوِي |
|
رَأَى فِي مَرَائِي الكَشْفِ نُورًا بِهِ رَبَا | |
|
| حَقَايِقُ سِرِّ السِّرِّ فيهِ رُبَىً رَبِي |
|
شَهَادَتُهُ المَشْهُودُ في كُلِّ مَشْهَدٍ | |
|
| تُكَشِّفُ عَنهُ الشَّكَّ لا للشَّكَى شَكِي |
|
تَوِيٌّ عَلَى الفَاقَاتِ لِلحَقِّ مُخْبِتٌ ثَبُوتٌ | |
|
| عَلَى الطَّاعَاتِ لَا فِي التُّهَى تَهِي |
|
ثَوَى فِي مَثَاوِي البَثِّ بِالقَبْضِ ثَاوِيًا | |
|
| وَفِي البَسْطِ بالتَّثبِيتِ بَثَّ البَثَا بَثِي |
|
خَفَى فِي خَوَافِي الخَافيَات وُجُودَهُ | |
|
| خُمُودًا وَفي أَرْضِ الخُمُولِ الخَفَى خَفِي |
|
ذَوَى في مَلاذِ الذُّلِّ لله ذَائِيًا | |
|
| يُذِيبُ الهَوَى فِي النَّفسِ فِيهِ الذَّمَى ذَمِي |
|
ضَئِيلٌ مِنَ المَضْوَى عَلَى النَّفسِ فِي ضُوَىً | |
|
| ضَرِيكٍ وَمِن مَضِّ الهَوَى فِي الضُّوَى ضَوِي |
|
ظَهِيرٌ عَلَى ظَهرِ المَظَاهِرِ ظَاهِرٌ | |
|
| وَفي ظُهرِ إظهَارِ الظَّهَارَة قَد ضَرِي |
|
غَضُوبٌ إذَا الغَاوِي غَلَا فِي غِوَايَةٍ | |
|
| كَأنَّ عَلَى غُولٍ وَرَصْفِ الغَضَى غَضِي |
|