اسْمَع أخي قَولِي فإنِّي نَاصِحٌ | |
|
| صِرْفًا ولَستُ بِفاضِحٍ لهُدُودِهِ |
|
وَاصْغِ إليَّ بِسَمْعِ قَلبٍ شَاهِدٍ | |
|
| أَلقَى السَّمَاعَ لِسِرِّهِ بِفُدُودِهِ |
|
فَاخْلَع مُسُوحَ الشِّركِ مِنكَ بِتَوبَةٍ | |
|
| وَالبَسْ مِنَ التَّوحِيدِ دِرعَ زُرُودِهِ |
|
وَعَلَى الشَّرِيعَةِ والحَقِيقَةِ فَاسْتَقِمْ | |
|
| حَقَّ القِيَامِ مُراعِيًا لِحُدُودِهِ |
|
فَالسِّرُّ كُلُّ السِّرِّ فِي تَردِيْدِهِ | |
|
| بِوُجُودِهِ شَهِدَتْ لَهُ وَوُعُودِهِ |
|
مَن غَارَ في غَارِ الفَنَا عَن نَفسِهِ | |
|
| وفِنَى الفَنَا في قُدسِهِ لِمَجيدِهِ |
|
إنِّي أَخِي في اللهِ رَبِّي ناصِحٌ | |
|
| صِرْفًا ومَحْضُ النُّصْحِ في تَجدِيدِهِ |
|
فاسْمَع إليهِ بِسَمْعِ قَلبٍ شَاهِدٍ | |
|
| ألقَى السَّمَاعَ إليهِ في تَهدِيدِهِ |
|
قُمْ مِن مَنَامِكَ في شَبَابِكَ وانتَبِهْ | |
|
| مِن غَفلَةٍ لِجَهَالَةٍ بِرُقُودِهِ |
|
وَامْضِ إِلَى نَحوِ الحَضِيضِ بِرَوضَةِ ال | |
|
| رِّضْوَانِ فِي أَرضِ الرِّضَى لِمُرِيدِهِ |
|
فَاخْلَع مُسُوحَ الشِّرْكِ مِنْكَ مُعَجِّلًا | |
|
| ونِعَالَ شَكٍّ أَنتَ في تَقْيِيدِهِ |
|
ثُمَّ انْتَضِ لُجَّ المَتَابِ فَلُجَّ في | |
|
| جَدٍّ لأمْرَاسِ الذُّنُوبِ بِمَيْدِهِ |
|
واقْمُسْ بِقَاموسِ الدِّيَانَةِ مُسْرِعًا | |
|
| جِسْمَ البَنِيَّةِ غَاسِلًا لِكُنُودِهِ |
|
وَاقْعُد مَقَاعِدَ صِدقِ كَونٍ فِي الهُدَى | |
|
| واحْذَرْ بَعَاوِ خَفِيِّ شِركِ كُنُودِهِ |
|
ومِنَ الدُّنَا والنَّاسِ حِذْرَكَ لا تُرَعْ | |
|
| والنَّفسِ والشيطَانِ ثَمَّ جُنودِهِ |
|
واحْرِصْ عَلى طَلَبِ الخَلَاصِ وإنَّهُ | |
|
| في خَالِصِ الإخلاصِ كونُ رُكُودِهِ |
|
لا تَطلُبَنْ أَنَّى وَأَينَ وَلا مَتَى | |
|
| كلَّا وَكَيفَ يَضِلُّ فِي تَحدِيدهِ |
|