إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لَكُم |
إنْ جُعْتُ يا أحبابُ |
ليسَ الجُوعُ لِلخُبزِ |
أَحِنُّ إلى لِقائِكُمُ |
حَنينًا |
بالِغَ الوَخْزِ |
أُراقِبُ لَمحَةَ الإعجابِ |
والتّعلِيقِ |
والنَّكزِ |
وأسألُ عنكُمُ |
والفيسُ |
بالمَقطُوعِ يَستَهزِي |
لقد عَانَقْتُكُم قَلبًا |
فَقَلبًا |
دُونَمَا لَمْزِ |
بقلبٍ واسِعٍ كالشِّعرِ |
يَهواكُم |
بلا فَرزِ |
به السُّنِّيُّ |
والشِّيعيُّ |
والقِبطِيُّ |
والدُّرْزِي |
وفِيهِ الجَهْمُ |
والمَنصورُ |
والصّلويُّ |
والحَمزِي |
لأنّي |
لَستُ مَشدُودَ الفؤادِ |
لِنَعرَةٍ تُخزِي |
لقد كُنتُم أنا |
رُغمَ اختِلافِ الاسمِ |
والرَّمزِ |
وها قَد صِرتُ لا أدري |
إلى مَن أشتَكِي عَجزِي: |
وها قد صِرتُ بَعدَ الحَظرِ |
مَمسُوسًا بلا حِرزِ |
وصارَ الشِّعرُ مَربُوطًا |
إلى رِجلَيهِ كالعَنزِ |
يَقُولُ: |
جَعَلْتَنِي أحبُو |
وكانَ كَأَرنَبٍ قَفزِي |
ويَشكُو الحَجزَ.. |
إنَّ الشِّعرَ لا يَقوَى على الحَجزِ |
أَيَا كَنزِي الذي ضَيَّعْتُ.. |
مَن سَيَرُدُّ لِي كَنزِي؟! |
أقُولُ لهُ: |
سَنَلقَاهُم غَدًا |
فَيَقُولُ بالغَمزِ: |
تُمَنِّينِي و قد غابُوا..! |
جَوَابي أنتَ؟ |
أم لُغزِي؟! |