جِئنَنا بِالشُعورِ وَالأَحداقِ | |
|
| وَقَسَمنَ الحُظوظَ في العُشّاقِ |
|
وَهَزَزنَ القَنا قُدوداً فَأَبلى | |
|
| كُلَّ قَلبٍ مُستَضعَفٍ خَفّاقِ |
|
حَبَّذا القِسمُ في المُحِبّينَ قِسمي | |
|
| لَو يُلاقونَ في الهَوى ما أُلاقي |
|
حيلَتي في الهَوى وَما أَتَمَنّى | |
|
| حيلَةَ الأَذكِياءِ في الأَرزاقِ |
|
لَو يُجازى المُحِبُّ عَن فَرطِ شَوقٍ | |
|
| لَجُزيتُ الكَثيرَ عَن أَشواقِ |
|
وَفَتاةٍ ما زادَها في غَريبِ ال | |
|
| حُسنِ إِلّا غَرائِبُ الأَخلاقِ |
|
ذُقتُ مِنها حُلواً وَمُرّاً وَكانَت | |
|
| لَذَّةُ العِشقِ في اِختِلافِ المَذاقِ |
|
ضَرَبَت مَوعيداً فَلَمّا اِلتَقَينا | |
|
| جانَبَتني تَقولُ فيمَ التَلاقي |
|
قُلتُ ما هَكَذا المَواثيقُ قالَت | |
|
| لَيسَ لِلغانِياتِ مِن مِثاقِ |
|
عَطَفَتها نَحافَتي وَشَجاها | |
|
| شافِعٌ بادِرٌ مِنَ الآماقِ |
|
فَأَرَتني الهَوى وَقالَت خَشينا | |
|
| وَالهَوى شُعبَةٌ مِنَ الإِشفاقِ |
|
يا فَتاةَ العِراقِ أَكتُمُ مَن أَن | |
|
| تِ وَأَكني عَن حُبِّكُم بِالعِراقِ |
|
لي قَوافٍ تَعِفُّ في الحُبِّ إِلّا | |
|
| عَنكِ سارَت جَوائِبَ الآفاقِ |
|
لا تَمَنّى الزَمانُ مِنها مَزيداً | |
|
| إِن تَمَنَّيتُ أَن تَفُكّي وِثاقي |
|
حَمِّليني في الحُبِّ ما شِئتِ إِلّا | |
|
| حادِثَ الصَدِّ أَو بَلاءَ الفِراقِ |
|
وَاِسمَحي بِالعِناقِ إِن رَضِيَ الدَلُّ | |
|
| وَسامَحتِ فانِياً في العِناقِ |
|