إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تُغَرِّرُ بِي.. |
مَلامِحُ وَجْهكَ المَنْسِيّ |
في أعْماق ذاكِرَتي |
تُحاوِرُني فَضاءات الجُنوح |
عَنِ التَّجَرِّد مِنْ شَعائِر رَغْبَتي |
فَالشِّعْرُ مُغْتَرِبٌ عَلى... |
شَهَقات لَيْلَكَتي |
يُلَمْلِمُ مِنْ بَقايا البَوْحِ |
نَزْوَتهُ.. |
هُناكَ تَرَكْتُ... |
أشْباحًا تُلاحِقُني |
تُباغِتُني عَلى وَهَنٍ |
هُناكَ خَسِرْتُ لِلطُّوفان |
مَعْرَكَتي.. |
فلا تُدْهَشْ!! |
فذاكَ الأّمْر مُحْتَمَلٌ |
ففي عَيْنَيْكَ... |
كانَ الحُبُّ مَنْفَى |
وَأشْواقي مُشَتَّتةٌ .. |
مُحْمَلَةٌ بإحْساس البُرودِ |
** |
وَتَحْت قُشوشِ سُنْبلتي |
دَفَنْتُ مواسم العنّاب |
مع زَفَرات صَفْصَفَةٍ |
هناك... |
تَرَكْتُ لِلقُمريّ أغْنِيَتي |
هُناكَ |
هُناكَ كانَ الضُّوءُ مُخْتَنِقًا |
بِأحْداقي |
وَكُنْتُ وَحيدَة جِدَّا |
وكانَ يُخاتِلُ الجُدْرانَ عصفورٌ |
وَظلٌّ كان يَألَفني |
وأنْتَ بِنَزْوَةٍ أُخُرى |
رَهَنْتَ شَقائِق النُّعْمان في |
كَفِّ الشُّرودِ |
** |
وَباللاشَيء!! |
يَحْتَشِد السُّؤالُ بِنا |
مِرارًا دونَ جَدْوى |
فَطَيْر الحُبِّ هاجَرَ |
دونَ زَقْزَقَةٍ |
وَحَوْلَ تَرَدّدات الْيَأسِ |
في عُمْقِ الرُّؤى |
تَمْتَدُّ فيّ عَرائش الدَّفْلى |
وَتُعْلِنُ ثَوْرَةً كُبْرى |
تَلوحُ عَلى مَتاهات البَعيدِ |
سَألْتكَ ذات وَشْوَشَةٍ |
فَقلْ كَيْفَ!! |
انْتَهَزْتَ الحُبَّ |
في مُراوَغة الوُرود |