عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > الأردن > ختام حمودة > تُغَرِّرُ بِي..

الأردن

مشاهدة
469

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

تُغَرِّرُ بِي..

تُغَرِّرُ بِي..
مَلامِحُ وَجْهكَ المَنْسِيّ
في أعْماق ذاكِرَتي
تُحاوِرُني فَضاءات الجُنوح
عَنِ التَّجَرِّد مِنْ شَعائِر رَغْبَتي
فَالشِّعْرُ مُغْتَرِبٌ عَلى...
شَهَقات لَيْلَكَتي
يُلَمْلِمُ مِنْ بَقايا البَوْحِ
نَزْوَتهُ..
هُناكَ تَرَكْتُ...
أشْباحًا تُلاحِقُني
تُباغِتُني عَلى وَهَنٍ
هُناكَ خَسِرْتُ لِلطُّوفان
مَعْرَكَتي..
فلا تُدْهَشْ!!
فذاكَ الأّمْر مُحْتَمَلٌ
ففي عَيْنَيْكَ...
كانَ الحُبُّ مَنْفَى
وَأشْواقي مُشَتَّتةٌ ..
مُحْمَلَةٌ بإحْساس البُرودِ
**
وَتَحْت قُشوشِ سُنْبلتي
دَفَنْتُ مواسم العنّاب
مع زَفَرات صَفْصَفَةٍ
هناك...
تَرَكْتُ لِلقُمريّ أغْنِيَتي
هُناكَ
هُناكَ كانَ الضُّوءُ مُخْتَنِقًا
بِأحْداقي
وَكُنْتُ وَحيدَة جِدَّا
وكانَ يُخاتِلُ الجُدْرانَ عصفورٌ
وَظلٌّ كان يَألَفني
وأنْتَ بِنَزْوَةٍ أُخُرى
رَهَنْتَ شَقائِق النُّعْمان في
كَفِّ الشُّرودِ
**
وَباللاشَيء!!
يَحْتَشِد السُّؤالُ بِنا
مِرارًا دونَ جَدْوى
فَطَيْر الحُبِّ هاجَرَ
دونَ زَقْزَقَةٍ
وَحَوْلَ تَرَدّدات الْيَأسِ
في عُمْقِ الرُّؤى
تَمْتَدُّ فيّ عَرائش الدَّفْلى
وَتُعْلِنُ ثَوْرَةً كُبْرى
تَلوحُ عَلى مَتاهات البَعيدِ
سَألْتكَ ذات وَشْوَشَةٍ
فَقلْ كَيْفَ!!
انْتَهَزْتَ الحُبَّ
في مُراوَغة الوُرود
ختام حمودة
بواسطة: ختام حمودة
التعديل بواسطة: ختام حمودة
الإضافة: الأربعاء 2017/05/24 01:37:48 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com