عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > اليمن > هشام باشا > أرجوحة الحُلم

اليمن

مشاهدة
694

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أرجوحة الحُلم

في غَيْبِ هذا المَسا؛والكَوْنُ مُتّسِعُ
أُرْجُوحَةُ الحُلْمِ مِنْ آفاقِها تَقَعُ
هل كان فيها؟نَعَمْ، كانتْ تُأَرْجِحُهُ
خَوَاطِري،وعُيُونُ الفِكْرِ تَطّلِعُ
ورُوْحُ أُغْنِيتي الوَرْقاﺀِ آوِيَةٌ
إليهِ، تِسْكُبُ نجْواها ويَسْتَمِعُ
وبيْنما كان يَسْري بي تَأَمُّلُه
و تَنْتَهي بي الى تَصْوِيرهِ الْمُتَعُ
إذا بِدَعْوَةِ تَفْريقٍ تُفاجِئني
ويَنْتهي عُمْرُهُ والحَبْلُ ينْقَطْعْ
كَفْكفْ دُمُوعِكَ واحْلَمْ غَيْرَهُ، أ تَرى
هذا؟ومُفْتَرسُ الاحْلامِ لا يَدَعُ
مُسْتَهْدَفٌ كُلّ حُلْمٍ فِيْك أحْلَمُهُ
يا غَايَتي أنَّ شَمْلَ الْعُرْبِ يَجْتَمِعُ
مِنْ نَحْوِ بابي إلى رَمْلي وقافِلَتي
مِنْ حيْثُ نَخْلي لها طَلْعٌ ومُطَّلِعُ
مِنْ نَحْوِ نافِذِتي للبَحْرِ يَخْطَفهُ
صَوْتُ إلى عَوْدَةِ البرْمِيلِ يَرْتَفِعُ
فما هيامي بالكُبرى؛ومابَرِحَتْ
هذي بِفَأسِ أخي والفَكْرِ تنْصَدِعُ
لك الحَدِيثُ،انا ما عاد لي لُغَةٌ
إلَّا الجِرَاح التي تَنْمو وتَتسِعُ
وهَلْ حَدِيثُكَ إلّا أنَّ حُجَّتَهُ
وَهمٌ وأنَّ القَضايا كُلّها خُدَعُ
وأنَّ رايَتَنا تَبْدو مَرَفْرِفَةً
لكنّهُ خَوْفها المَكْتُوم والجَزَعُ
وأنَّ أُغْنِيَةَ التّسْعِين تَخْرُجُ مِنْ
فَمِ الصَّباحِ وفي احْشائها وَجَعُ
وهَلْ حَدِيثُكَ إلاَّ أنَّ أُمَّتَنا
حُضُورُها في كَراسي الرأي مُنْقَطِعُ
مَطِيَّةٌ لقَرارات العِدَا،فَمَتى
شاؤوا على ظَهْرِهاأنْ يِطْلَعوا طَلَعوا
مُلَصَّقٌ اسْمُها في ذُلِّ مَقْعَدِها
فَيَسْتَحي مِنْ مَخَازِيها فَيَنْخَلُعُ
أَبْكِيكِ يا أُمَّةً الْفَيْتُ حاضِرَها
لأمسها يَحْمِلُ الشّكْوى ولا يَضَعُ
الْفَيْتُ طُهْرَكَ يا اخْتَ السّماﺀ بلا
حامٍ،و طاهِرَكِ الرُّوحيَّ يَنْكَرِعُ
أخَالُها صَرَخات القُدْسِ ما سَكَتَتْ
إلَّا وقد سُبِّتَتْ في عَيْنِهِ الجُمَعُ
ونَحن اكْثَرُ مِنْ اوْجاعِنا عَدَداً
لكِنْ بأعْدادِها ما تَفْعَلُ القِصَعُ
ونحن اكْبَرُ مِنْ امْوَاجِنا غَضَباً
لكِنْ على بَعْضِها الامْواجُ تَنْدَفِعُ
عراق،إنَّ مَوَاويلي مُمَزَّقَةٌ
مِثلي،ومِثلكِ والكَابُوسُ مُجْتَمِعُ
وذِكْرُ وَالِدَةِ الزّيْتُونُ يَرْسمُ لي
طِفْلاً مِنْ النّار والبارُود يَرْتِضِعُ
و.ليبيا،لايَزالُ الجَهْلُ يَسْكُبُ مِنْ
دماﺀِ أبْنائها والرَّمْلُ يَبْتَلِعُ
وهاهنا، يَتَلاشى وَزْنُ قافيتي
و الحُزْنُ يُحْرِقُ بُسْتَاني ويَقْتَلِعُ
انْهارُ مِنْ نَظَراتي واقِعاً اسَفاً،،
تُبِيدُنا سُنَنُ الاسْلامِ والْبِدَعُ
الحَرْبُ يا يَمَنَ الإيمانِ كافِرَةٌ
وإنَّما إسْمُها الغَرَّاﺀُ والشِّيعُ
الغَرْبُ تُشعِلها والغَرْبُ تُطْفِؤها
والغَرْبُ تَصْطَنِعُ الدَّاعي وتَخْتَرِعُ
متى تشاﺀُ حِواراً في جينفلنا
شئنا،وحين يَكونُ المَنعُ نَمْتَنِعُ
عِداؤنا لَمْ يعدْ إلَّا لانْفُسِنا
و وَصْلُنا لَمْ يعدْ إلَّا لمَنْ قَطَعوا
الصِّفْرُ اكبرُ منَّا لو نُقَاسُ وما
ادنى مِنْ الصِّفْرِ إلَّا نحنُ مُجْتَمَعُ
اقْدَامُنا فوقَ وَجْهِ الارْضِ واقِعِةٌ
و وَجْهُنا تَحْتَ اقْدامِ العِدا
هشام باشا

2017/5/23
بواسطة: هشام باشا
التعديل بواسطة: هشام باشا
الإضافة: السبت 2017/06/03 09:54:20 صباحاً
التعديل: الخميس 2017/06/29 04:20:12 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com