إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في الليلِ، |
كانتْ نجمةُ القلقِ الشريدةُ |
تقتفي خطوي إلى بيتِ التي |
منحتْ دمي هذا التوهجَ والجنونْ |
كانتْ تقاسمني التسكعَ في الطريقْ |
حتى إذا تعبتْ |
ستتركني وحيداً |
بين نافذةٍ تضيءُ |
وزهرةٍ حمراء تذبلُ |
بين قلبي |
والقصيدةْ |
في الليلِ |
أسترقُ الخطى |
وأمرُّ كالقمرِ المغني |
كالغريبْ |
بين النوافذِ |
والأزقّةِ |
والسطوحِ النائمةْ |
مالي، ونافذة تضيءُ وتنطفي |
مالي، وسيدة لها شَعرٌ من الأبنوسِ |
توعدني |
وتتركني ببابِ حديقةِ الأملِ المواربِ |
ذابلاً |
وحدي، وزهر الياسمينْ |
وحدي، ونجمة روحي البيضاء في ليلِ القصيدةْ |
وحدي، أضيء! |