عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > فلسطين > سليمان أحمد أبو ستة > عن المعين وآمال العودة

فلسطين

مشاهدة
425

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عن المعين وآمال العودة

يا نازح الدار قد هاجت بنا فينا
أشواقنا لليال في مغانينا
لسالف من زمان في المعين وقد
كانت لنا موطنا إذ ذاك يؤوينا
ذاك الزمان الذي قد ظل يغمرنا
فيه الأمانيّ والآمال تحدونا
بين الكروم وفوق العشب سامرنا
وطلعة البدر مزهوّا تحيّينا
وعازف الناي بالأنغام يسكرنا
يشدو بلحن طوال الليل يشجينا
بالرزع والبدع غنى فيه شاعرنا
واها لأيامنا في ظل وادينا
حني حنينك كله .. لا تبخلي يا ناقه
لا تبخلي يا ناقا ا ا ا ه
لا تبخلي يا ناقه
وانت حنينك على البل .. وانا على الرفاقه
وانا على الرفاقا ا ا ا ه
وانا على الرفاقه
***
آه مضت وغدت للبؤس أنفسنا
تجترّ آمالها من وحي ماضينا
تهيم أرواحنا بالأرض في شغف
كأنها رغبت عن بعد باقينا
أو أنها رغبت في القرب من وطن
يزول شيئا فشيئا بين أيدينا
كأنها ظمئت للنبع منسكبا
للسهل منبسطا، للمرج يدعونا
تلقى الأحبة فيه التم شملهم
من بعد فرقة دهر عن نواحينا
يا ريح هز النخل خل الجريد أكوام
والبل مظاعين ما ذاقت ربيع العام
يا عسكر البر ذوقني طعم زادك
وتغز رايات لما تروح بلادك
***
وانظر لسلمان قد خطت أنامله
طريق عودتنا للقدس ساعينا
يظل يسعى بدأب أن تعود لنا
حقوقنا دون نقص في فلسطينا
موثقا كل شبر في ثرى وطني
وكل كرم لنا تينا وزيتونا
حتى المذابح للشعب المسالم قد
توثقت وبها المحتل قد دينا
وراح يفضحهم في كل مؤتمر
إن كان فضحهم إذ ذاك يجدينا
***
يا حسرتي كلما هبت رياح الصيف
عقب الرفق والمودة صرت اجيكم ضيف
سلمان يا شيخ في عز الفتوة لم
يلن ولا ينحني إلا لبارينا
لا تسأمنّ تكاليف الحياة ولا
تكن كمثل زهير في الثمانينا
بلغت أجمل ما في العمر حنكته
فاهنأ بلذة عيش دام ميمونا
سليمان أحمد أبو ستة

إلى الخال سلمان في ذكرى ميلاده الثمانين كتبت الأبيات السبعة الأولى قبل عام 1967، وجاءت في مقطوعة قصيرة بعنوان حنين. ثم أعدت بناءها من جديد بتاريخ 27/6/ 2017 لتكون لبنة آخرى تتألف من نوعين من الشعر هما الفصيح والمحكي مركزة على بلدتي المغتصبة وهي المعين وتحمل في ثناياها تحية لخالي الدكتور سلمان أبو ستة المنافح عن حق العودة وذلك بمناسبة بلوغه عامه الثماني قضاها كلها ولا يزال في العلم والتحصيل والتأليف والنضال الوطني بكل أشكاله.
التعديل بواسطة: سليمان أحمد أبو ستة
الإضافة: الثلاثاء 2017/07/04 01:26:30 صباحاً
التعديل: الأربعاء 2017/07/05 01:25:37 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com