إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كان يا كان يُحكى زمان |
كان منصوب فالدنيا ميزان |
ناصف العاطل والكحيان |
قاهر الباطل والجحدان |
قال: الراوي بن خلاوي |
يروي حكايته كيف عطشان؟ |
شد ربابته وصدع الناي |
وكحل عينه بكحل دلال |
وحمد المولي بكل تمام |
وصل وسلم على الهمام |
نبينا الخاتم من عدنان |
قال الراوي: |
كانت الدنيا غير الدنيا |
والسكنين أحسن سكان |
كان الطير يحوم ويعدي |
والسما صافية ماليها زمام |
يسيب عشه ويجيب رزقه |
ولما يبات يبات شبعان |
نفخ الناي والصوت صهلل |
وحبس دموعه من السيلان |
كانت الوزه أسمها موزه |
تمشي مصونة وليها أمان |
تشم ريحتها من كام كيلو |
ورد مفتح أو ريحان |
لما بتخرج تخرج حرمة |
بعلها واقف كيف ددبان؟ |
لما بتضحك صوتها ما يعلى |
ولما بتحكي كيف بَلَسَان |
عسل مصفى وشهد زمان |
وراح يكمل وصف الحال |
نهره جاري من شلال |
شهد مكرر للشفيان |
تسمع منها وتنعم بيها |
وزه وموزه في البستان |
كتم الأنة وشبك يده |
وحط الصورة قدام عينه |
وراح يفند سكان تورا |
ويكشف ماضي يقولوا زمان |
كانت الحرمة ف بيتها مصونة |
حاطة الطرحة وساترة العورة |
تطلع تنزل مالهاش صورة |
شايله الجرة وعاقصة القورة |
لما تغني تسمع عصفورة |
شيء رباني: |
من غير روج و دهن سوداني |
شعر مضفر نازل وسايح |
ولما تخطي مهره بترعي |
ولما بتجري مهرة في مرمى |
أما الفارس عايش وشارح |
وخد منور وعطرها فايح |
مهرة أصيلة وبعلها فالح |
كانت الوزة أسمها موزة |
أما اليوم سمها طارح |