شَرَعَ الرَّكْبُ بِالمَسير فَهَيَّا | |
|
| وَتَهَيَّا قَبْل الرَّحيلِ تَهَيَّا |
|
وازْجُر السِّحْرَ كَيْ تَظَلَّ حَبيبي | |
|
| وَاتْرُك الكُلّ كَيْ تَجيءَ إليّا |
|
مُنْيتَي أَنْ أَراكَ مِلْءَ عُيوني | |
|
| فَقَضَى اللهُ أَنْ أراكَ قَصَيّا |
|
هَزَّني الشَّوْقُ وَاسْتَفزَّ جُنوني | |
|
| فَانْبَرى شِعْرٌ أيَّ شِعْرٍ أيَّا!!!! |
|
لَسْتُ أدري ما السِّرّ في ذلك الشَّوْ | |
|
| ق وَما زالَ السِّرُ يَكْمُن فِيَّا |
|
عَزَفَ الرَّنْدُ للأقاحِ وَغَنَّى | |
|
| أُغْنيات الْمَرْفا وَمالَ عَلَيَّا |
|
أَخَذَتْني الذِّكْرى لِأجْمَلِ ذِكْرى | |
|
| فَتَراءَى الْهَوى هَوَىً مَرْئِيَّا |
|
وَالْغُروبُ البَهيُّ يَأْتي وَ يهْدي | |
|
| لي شَذَىً ساحِرًا وَلَوْنًا سَنِيِّا |
|
ليْتَ أنَّ الظُّروف تَسْنَح لي كي | |
|
| ما نَخُطّ الرُّؤى مَعًا وَسَوِيّا |
|
أنْتَ يا أنْتَ كَمْ أثَرْتِ حَنيني | |
|
| عِنْدما لامَسَتْ يَداكَ يَدَيَّا |
|
كُنْ حَبيبي أوْ لا تَكُنْ لَيْسَ إلاّ.. | |
|
| رُبَّما القَصْدُ لمْ يَكُنْ مَعْنِيَّا |
|
فاتْرُك الأمْرَ فالْهَوى أنْتَ ما دُمْ | |
|
| تُ بِهذي الحَياة أُرْزَق حَيّا |
|
وإذا ما الفُراق داهَمَ قَلبي | |
|
| سَوْفَ يَبْقى بِيَ الحَنينُ مَلِيّا |
|
لمْ تَكُنْ أعْذارًا فَذاكَ شُعوري | |
|
| وَبِهِ الشّعْرُ قَدْ أتاكَ جَلِيّا |
|
ليْسَ الا مَشيئة الله تُقْضى | |
|
| وَكَذا الحُبُّ قَدْ أتى مَقْضِيّا |
|
فَقِه المَعْنى لا تَظُنَّ جزافًا | |
|
| كَمْ رَمى النّاس بالظّنون نَبِيَّا |
|