إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ضائعاً في التلافيفِ |
مستنفراً دمَكَ الأبيضَ العابرات تصفّفهنَّ على شرفةِ الشرشفِ المرِّ حلماً تراودهُ |
ندماً وتطاردهُ |
فندقاً أسفلَ البنطلونِ القصيِر |
لذاذاتها دبقاً في الأصابعِ |
أو حُرقاً في الأضالعِ |
تتركهُ وتغادرُ ضاحكةً |
زهرةً في حديقةِ نومِكَ لمْ تقتطفْها أناملهنَّ الفراشاتُ |
ما الذي تفعلُ الكلماتُ |
حين تهزمكَ الأخرياتُ |
يباهين جوعَكَ، تحملهُ رايةً |
بالثيابِ اللصيقةِ |
والمركباتِ الأنيقةِ |
تصحبُ كفَكَ نحو السريرِ |
أناملَ من مطرٍ ونساءٍ |
أنتَ ضيّعتني |
حين قدتَ خطاي إلى مرجها الضيقِّ |
ونسيتَ القصيدةَ في البارِ ثملى، يتعتعها السكرُ والوجدُ |
حتى ضللنا الطريقَ |
فأوصلنا الناقدُ الألسنيُّ، الندى، الدركيُّ، فتاةُ الكوافيرِ، لائحةُ الشهداءِ، المباني، الجرائدُ، بابُ الحديقةِ، نايُ الجنوبِ الحزينُ، الإذاعاتُ، أرملةُ الحربِ، بوقُ المديحِ، المؤرّخُ، ليلى |
إلى بيتها |
في أقاصي الندمْ |
أنتَ أورثتني |
كلَّ هذا الألمْ |