عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > اليمن > يحيى الحمادي > العُودُ رَنَّ كَأَنَّمَا (يَرْنَا)

اليمن

مشاهدة
414

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

العُودُ رَنَّ كَأَنَّمَا (يَرْنَا)

العُودُ رَنَّ كَأَنَّمَا يَرْنَا
لَمَسَت يَدَيَّ، وحَرَّكَت جَفْنَا
العُودُ رَنَّ كَأَنَّهَا لَمَحَت
قَلبِي، فَحَرَّكَ كَفَّهُ اليُمْنَى
والعُودُ رَنَّكأنها خَطَرَت
بِقَوَامِها، وبَهَائِها الأَسنَى
والعُودُ رَنَّ وكِدْتُ أَكرَهُهَا
وأَنا الذي مِن أُمِّهَا أَحْنَى
وأَنا الذي لَو كانَ يُنْسَبُ مَن
يَهْوَى لَكُنتُ لَهَا أَبًا وابْنَا
***
يَرْنَا البَعِيدَةُ والقَرِيبَةُ وال
أمْنُ الذي لَم يُبْقِ بي أَمنَا يَرْنَا
الحَبيبَةُ والطَّبيبَةُ وال
حُلمُ الذي يَرنُو ولا يُرْنَى
وهيَ الشَّقِيقَةُ والصَّدِيقَةُ وال
مَعنَى الذي يَشتَاقُهُ المَعنَى
وهيَ القَصِيدَةُ لَحنُهَا قَدَرٌ
إنَّ القَصِيدَةَ تَخلُقُ اللَّحْنَا
***
يَرْنَا طَوَاهَا الغَيبُ أَينَ أَنا
مِنهَا، ومِن أشيَائِهَا الحُسْنَى!
مِن تَمرِهامِن جَمرِها ومِن ال
وَردِ الذي مِن عِطرِها يُجنَى
مِن صَوتِها جَمِّ الدَّلَالِ، ومِن
يَدِهَا التي لا تُخطِئُ الحُزْنَا
مِن كُلِّ شيءٍ كانَ لِي ونَأَى
سُبْحَانَ مَن أَغنَى ومَن أَقنَى
***
العُودُ رَنَّ كَأَنَّ غَائِبَةً
طَوَتِ الغِيابَ، وقالتِ اشتَقْنا
وكَأنَّهَا هَمَسَت بِمِلءِ فَمٍ: يحيى
ويحيى بَعدَها يَفْنَى
والشَّوقُ رَنَّ ورَنَّ مُنكَسِرًا
قَلبٌ إِليهِ مِنَ الصَّدَى أَدنَى
يا مَن رَحَلتِ ومَا مَنَحتِ لِمَن
أَفنَيتِهِ بَعثًا، ولا دَفنا
الشَّوقُ وهُوَ أَمَدُّ مِن قَلَقِي
عُمرًا، ومِن عَدَمِيَّتِي وَزنا
لَو ذاقَ يَومًا ما أَذُوقُ شَكَا
قَرنًاوأَنبَتَ رَأسُهُ قَرنا
يحيى الحمادي
التعديل بواسطة: يحيى الحمادي
الإضافة: الجمعة 2017/09/29 05:11:07 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com