العُودُ رَنَّ كَأَنَّمَا يَرْنَا | |
|
| لَمَسَت يَدَيَّ، وحَرَّكَت جَفْنَا |
|
العُودُ رَنَّ كَأَنَّهَا لَمَحَت | |
|
| قَلبِي، فَحَرَّكَ كَفَّهُ اليُمْنَى |
|
والعُودُ رَنَّكأنها خَطَرَت | |
|
| بِقَوَامِها، وبَهَائِها الأَسنَى |
|
والعُودُ رَنَّ وكِدْتُ أَكرَهُهَا | |
|
| وأَنا الذي مِن أُمِّهَا أَحْنَى |
|
وأَنا الذي لَو كانَ يُنْسَبُ مَن | |
|
| يَهْوَى لَكُنتُ لَهَا أَبًا وابْنَا |
|
|
يَرْنَا البَعِيدَةُ والقَرِيبَةُ وال | |
|
| أمْنُ الذي لَم يُبْقِ بي أَمنَا يَرْنَا |
|
الحَبيبَةُ والطَّبيبَةُ وال | |
|
| حُلمُ الذي يَرنُو ولا يُرْنَى |
|
وهيَ الشَّقِيقَةُ والصَّدِيقَةُ وال | |
|
| مَعنَى الذي يَشتَاقُهُ المَعنَى |
|
وهيَ القَصِيدَةُ لَحنُهَا قَدَرٌ | |
|
| إنَّ القَصِيدَةَ تَخلُقُ اللَّحْنَا |
|
|
يَرْنَا طَوَاهَا الغَيبُ أَينَ أَنا | |
|
| مِنهَا، ومِن أشيَائِهَا الحُسْنَى! |
|
مِن تَمرِهامِن جَمرِها ومِن ال | |
|
| وَردِ الذي مِن عِطرِها يُجنَى |
|
مِن صَوتِها جَمِّ الدَّلَالِ، ومِن | |
|
| يَدِهَا التي لا تُخطِئُ الحُزْنَا |
|
مِن كُلِّ شيءٍ كانَ لِي ونَأَى | |
|
| سُبْحَانَ مَن أَغنَى ومَن أَقنَى |
|
|
العُودُ رَنَّ كَأَنَّ غَائِبَةً | |
|
| طَوَتِ الغِيابَ، وقالتِ اشتَقْنا |
|
وكَأنَّهَا هَمَسَت بِمِلءِ فَمٍ: يحيى | |
|
|
والشَّوقُ رَنَّ ورَنَّ مُنكَسِرًا | |
|
| قَلبٌ إِليهِ مِنَ الصَّدَى أَدنَى |
|
يا مَن رَحَلتِ ومَا مَنَحتِ لِمَن | |
|
| أَفنَيتِهِ بَعثًا، ولا دَفنا |
|
الشَّوقُ وهُوَ أَمَدُّ مِن قَلَقِي | |
|
| عُمرًا، ومِن عَدَمِيَّتِي وَزنا |
|
لَو ذاقَ يَومًا ما أَذُوقُ شَكَا | |
|
| قَرنًاوأَنبَتَ رَأسُهُ قَرنا |
|