إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لإفريقيا جنة يارفاق |
كمثل الخيال |
يباركها الربُ |
يحفر في رملها القلبُ |
يخرج من جوفها الماءُ |
سُقيا تلون صحراءها الشاسعة. |
لإفريقيا جنة يارفاق |
متى ما مررتم على ساحل البحر |
قلتم |
هنا تستقيم الحياة |
لإفريقيا جنة |
لو أراد الحمام الذي أخذته الرياح |
شمالا |
وغرّ بِهِ البحر حين أراه |
جمال المدائن خارج أسوارها |
أن يصالح سنبلة تستحق الحياة |
لكان له ما أراد. |
بنيّ |
وإني لأمّكَ |
أكتبُ في الشعر |
شيئا من القلب |
إن مات بعضي قرأت القصيدة |
كن للجزائر سرب حمام |
يطير بها |
أو يهيم بها |
إذا ماأكلت من النخل جهرا |
يضيق بعين الحسود الهواءُ |
فسمّ وكُل |
وقل للبلاد التي شرّدت |
أغنيات الصباح |
هنا جنة تستحق الصباح |
بُني الذي |
قد تناغيه شقراءُ |
كي تخطف القلبَ |
أو سلة القمحِ |
حتى تجيء اللغات جميعا |
لتحيا كندٍّ هنا |
أبجدية جدك خير من الند |
كن للحروف التي علمتنا بيان اللسان وفيّا |
وأوصيك قبل الفراق المهيب |
بأن تقرأ الشعر حرا طليقا |
وكن للجزائر مسك القصيد |
وسافر لتعرف في البحر أسراره |
لا لتغدر بالنخل في نشوة الملتقى. |