وَطَنًا أرِيدُ الآنَ يا خَوَنَةْ | |
|
| حَقُّ المواطِنِ أن يَرَى وَطَنَهْ |
|
وَطَنًا أُرِيدُ الآآآنَ لا عَدَمًا | |
|
| و صَحَائِفًا صَفراءَ مُرتَهَنَةْ |
|
دَفَعَ الغُزَاةُ لِتَرْكِهِ ثَمَنًا | |
|
| أنتُم جَعَلتُمْ عارَكُم ثَمَنَهْ |
|
والفأرُ أرْخَى سَدَّهُ زَمَنًا | |
|
| أنتُم نَخَرْتُم أرضَهُ بسَنَةْ |
|
تَتَصَارَعُونَ بنا بكُم وبهِ | |
|
| و بكُلِّ رَأسٍ مِنكُمُ أبَنَةْ |
|
وتُعَيِّرُونَ دَمَ المُجَنَّدِ إنْ | |
|
| قَصَّابُكُم مِن ظَهْرِهِ طَعَنَهْ |
|
|
يا أيُّها الآتُونَ نَحسَبُهُم | |
|
| مِنَّا وكُلٌّ عابدٌ وَثَنَهْ |
|
هذا إمامِيٌّ يُطَبِّلُ فِي | |
|
| عَصْرِ الفَضَاءِ الحُرِّ لِلسَّدَنَةْ |
|
هذا حِرَاكِيٌّ يُكَافِحُ لا | |
|
| صَنعَاءَهُ يَهوَى ولا عَدَنَهْ |
|
هذا مِن الثُّوَّارِ –قِيلَ ومِن | |
|
| أهدَافِهَا لَم يَقتَرِف حَسَنَةْ |
|
هذا مِن العَصرِ العَلِيِّ غَدَا | |
|
| مُتَبَتِّلًا في حَضرَةِ الكَهَنَةْ |
|
ماذا صَنَعتُمْ؟ إنَّ أطهَرَكُم | |
|
| مَن لَم يُقَشِّرْ مَرَّةً عَفَنَهْ |
|
ما زالَ عُذْرُ الأمسِ عُذرَكُمُ | |
|
| و قُلُوبُكُم بالخُضْرِ مُمتَحَنة |
|
يا أمسُ ما أقسَاكَ كَم تَرَكَت | |
|
| كَفَّاكَ قُبْحًا نَحنُ مَن طَحَنَهْ |
|
لَعَنُوكَ كَم لَعَنُوكَ كُلُّ فَمٍ | |
|
| رَقَّى عَليهِ اليَومَ مَن لَعَنَهْ |
|
صَارَ المُرَادُ اليَومَ تَرضِيَةً | |
|
| و عَصِيدَةُ المَخلُوعِ فِي الجَمَنَةْ |
|
وأنا يَمَانِيٌّ على ظَمَأٍ | |
|
| مِن ثُلْثِ قَرنٍ لَم يَجِدْ يَمَنَهْ |
|