عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > علاء خلف > مُدّي يَدَيكِ وهاكِ العَينَ والهدبا

العراق

مشاهدة
796

إعجاب
3

تعليق
0

مفضل
1

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

مُدّي يَدَيكِ وهاكِ العَينَ والهدبا

مُدّي يَدَيكِ وهاكِ العَينَ والهدبا
وهذهِ الرُّوحَ والأنَّفاسَ والذَّهَبا
مُدّي يديكِ فَدَتكِ النَّفسُ يا وَطَناً
سقى الرِّمالَ رَبيعَ العُمْرِ والسُّحُبا
مدّي يديكِ فَدَتكِ النَّفسَ مِنْ ألمٍ
لكي اُقَبِّلَ وَجْهَ الطُّهْرِ والتَّعَبا
أُمّي حَبيبَةَ قَلبِي أنتِ يا قمري
أنتِ الحياةُ ونيلٌ يَحْضُنُ الرُّطَبا
هذي الكُفوفُ التي في راحِها حَمَلتْ
هَمَّ الصغارِ وَثُقْلَ البيتِ والوَصَبا
إنِّي رَأيتُ على كَفَّيكِ مِنْ زَمَنٍ
شُقوقَ نَهرٍ تغّذّي النَّخْلَ والعِنَبا
كما رأيتُ جِنانَ الخُلْدِ ناظِرَةً
نحوي تقولُعلاءُ البِرُّ قَدْ خَضَبا
فارشفْ منَ المِسكِ هذا المِسْكُ مَسْكَنَهُ
في كفِّ طُهْرٍ ينادي الإبنَ إذْ ذهَبا
ياشَّمعةً في فَناءِ الدَّارِ نَعشَقُها
ذَرَفْتِ دَمْعَكِ كيما نَقرَأَ الكتبا
مذْ كنتُ طفلاً وأنتِ الأمنُ في بدني
وسورَةٌ نوَّرتْ آياتُها الحُجبا
نتلوكِ ذكراً يُداوي الرُّوحَ مِنْ مَرَضٍ
أصابَ قلباً ضَعيفاً رافقَ الغَضَبا
يا قلعةَ الصَّبر في أسوارها قِيَمٌ
مانالها شاعرٌ إذْْْ ينظمُ الأدبا
ولاحكيمٌ يقولُ السحرَ مِنْ كَلِمٍ
إذْ قَلَّبَ الدرَّ والأثمانَ والذّهبا
فَأَنتِ .. أنتِ كضوءٍ ساطعٍ أَبَداً
قدْ أوقَدَ الحبَّ والآدابَ والخُطَبا
يا أمِّ موسى ويا خنساءَ أُمتنا
سنا سنَائِكِ فاقَ النَّجْمَ والشُّهُبا
علاء خلف
بواسطة: علاء خلف
التعديل بواسطة: علاء خلف
الإضافة: الأربعاء 2017/11/08 05:42:16 مساءً
التعديل: الأربعاء 2017/11/08 05:44:34 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com