إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مَرَّتْ كُلُّ خُيُوْطِ العُمْرِ |
خَلْفَ الأَنْهَارِ المَأْهُوْلَةِ بِالأَحْلَامِ |
قَدْ تَبْتَكِرُ الأَشْكَالَ قَاتِمَةَ الأَلْوَانِ |
أَوْ قَدْ تَبْتَكِرُ بَرَاحًا فِيْ حَجْمِ الوَرْدَةِ وَالأَحْزَانِ |
مَا أَنَا بِالخَائِفِ مِنْ رَجْفَةِ مَوْتِي |
أَوْ كُنْتُ أُبَادِلُ أَيَّامَ النَّشْوَةِ |
بِبَرَاءَةِ أَحْلامِ الأَطْفَالِ |
وَلَسَوْفَ أَهُشُّ عَلَى طَيْرِي |
كَيْ أَمْنَحَ بَسْمَتَهَا نُوْرًا |
شَرْقِيَّ اللَّمَحَاتِ |
وَأَقُصُّ عَلَى الرِّيْحِ |
أَسْرَارَ النَّبْتَةِ وَالأَشْجَانِ |
كَيْفَ سَيَخُرُجُ وَرْدِي مَبْلُوْلاً بِالبَهْجَةِ. |