تَيَبَّسَ عُمْري في التَّغَرُّبِ وَانْطَفى | |
|
| فَأَبْلَسْتُ مِنْ حَظِّي فَعُذْتُ وما كَفَى |
|
يَعوسُ كَجَسَّاسٍ بِذَرْوَةِ خَيْبَتي | |
|
| مُحُبٌّ لَهُ انْقَدَّ الْعَقيقُ وَما وَفَى |
|
يقولون ليلى قَدْ تَعَذَّرَ بَرْؤُها | |
|
| هَلِ اسْتَوْجَبَ الأَعْذارَ طَيْفُكَ أمْ جَفا!! |
|
سُؤالٌ بِرَجْفات التَّأَوُّهِ شَدَّني!! | |
|
| لِماذا تَشَظَّى الْحُبُّ عِنْدكَ وَانْتَفى؟ |
|
أُقَلِّبُ كَفِّي حَسْرَةً وَنَدامَةً | |
|
| فَكَيْفَ يُجَزّ الْفُلّ مِنْ ظُلَلِ الدَّفا |
|
تَداعَتْ جُذَى الْمَنْفى عَلَيّ جَميعها | |
|
| فَسّيان إنْ لَمْ يُثْمِر الْحُبُّ وَالوَفا |
|
أثرتَ طُقوسَ الشعر كَيْما تلُظَّ بي | |
|
| بسحر بِأرْواح المَباخِر غُلّفا |
|
فَهذا الْهَوى ما زالَ فيهٍ بَقِيّةٌ | |
|
| وَبَعْضٌ مِنَ التَّاريخ ظَلَّ مُعَرَّفا |
|
تَمارَى عَلَى أحْلى اللُّغات بِشِعْرٍهِ | |
|
| وَلَكِنَّهُ ما انْفَكَّ يَقْفو تَفَلْسُفا |
|
فَذاتَ مَساء أَتْقَنَ الْحُبُّ قُبْلةً | |
|
| وَ طَوّقَ خَصْرًا وَاسْتَمرَّ تَزَلُّفا |
|
هُنالِكَ لَمْ أشْعُرْ بِحَجْمِ مَرارَتي | |
|
| لأَنَّكَ أَتْقَنْتَ الْغَرامَ الْمُزَيّفا |
|
أخالُكَ لُبْسًا لَيْسَ يَرْحَم رقَّتي | |
|
| سَتُدْرِك مَعنى الْقَوْل إنْ تكُ مُنْصِفا |
|
مُحَيّرَةٌ دُنْيا العَجائِبَ يا هَوَىً | |
|
| إذا ما انْبَرَتْ لِلزّيفِ لا تَتَأسَّفا |
|
لقَدْ رَقَّ قَلْبي مَرَّتَيْن وَمَرَّةً | |
|
| فَلا لاتُثِرْ بي حُرْقَةً وَتَأَفُّفا |
|