عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > اليمن > يحيى الحمادي > أَحِبَّةْ رُبَى صَنعَا

اليمن

مشاهدة
607

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَحِبَّةْ رُبَى صَنعَا

حَمَلتُم مَطَايَاكُم حَمَلتُ احتِمَالَكُمْ
وعُدتُم إِلى مَن لا يُريدُ اكتِمالَكُم
أَنا خائفٌ مِنكُم عليكُم خَطِيئَتِي
نَقَاءٌ مِن الأَوحالِ شاءَ انتِشَالَكُمْ
وواللهِ لو كانت بلادِي قَصِيدةً
لَكَابَدتُها وَحدِي وأَخرَجتُها لَكُم
ولو أَنَّ هذا القَلبَ يُغرِي قَذِيفةً
لَمَكَّنتُها كي لا تُطِيلَ اقتِتَالَكُم
ولو أَنَّ هذا الحُزنَ يُردِي لَزِدتُهُ
حَمِيمًا وغَسَّاقًا إِذا الشَّرُّ نَالَكُمْ
وأَخرَجتُ مِن قلبي جيُوشًا تَحُوطُكُم
وحاصَرتُ في كُلِّ الجِهاتِ احتِلالَكُمْ
وعانَقتُ إِن خانُوا شِمَالِي جَنُوبَكُم
وعَانَقتُ إِن باعُوا جَنُوبي شِمَالَكُمْ
أَنا مِن هُنا مِنكم إِليكُم وهذهِ
جراحِي التي غَابَت وعادَت خِلالَكُمْ
وهذي التي الخُذلانُ أَدمَى جُفُونَها
بلادِي التي يَشكُو أَسَاها رِجَالَكُمْ
تَمَنَّيتُ لو كانت حُرُوفي خنادِقًا
تُدَاوي ضَحَاياكُم وتَهدِي ضَلَالَكُمْ
تَمَنَّيتُ لَو أَنّي سَرابٌ مُقَيَّدٌ
لِكَي لا أَرَى لِلخائِنِينَ امتِثَالَكُمْ
ولَو كُنتُ مَن يَقوَى على الذُّلِّ طَبعُهُ
لَأَنهَيتُ عَن حَرفِي وصَمتِي جِدَالَكُمْ
وحَرَّرتُ مِن قلبي حُرُوفًا هُمُومُها
أَضَاعَت إِجاباتِي وأَبقَت سُؤالَكُمْ
وأَلقَيتُ عُكَّازِي على البابِ سائِلًا:
أَحِبَّةْ رُبَى صَنعَا عَجَبْ كَيف حَالَكُمْ
يحيى الحمادي
من ديوان: اليمن السعير 2019
التعديل بواسطة: يحيى الحمادي
الإضافة: الخميس 2017/11/23 05:30:32 صباحاً
التعديل: الخميس 2021/07/29 10:30:21 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com