لَمْ يَأتِ مِثْلُ مُحَمَّدٍ يَا سَادَتِي | |
|
| فَمُحَمَّدٌ هُوَ سَيِّدُ السَّادَاتِ |
|
جَاءَ الأوائِلُ دُوْنَ قَدْرِ مُحَمَّدٍ | |
|
| وَمُحَمَّدٌ سَقْفٌ لِمَنْ هُوَ آتِ |
|
هُوَ صَاحِبُ الآياتِ والبَرَكَا | |
|
| تِ والدَّعَواتِ والخَيْراتِ والنَّفَحَاتِ |
|
هُوَ نَاشِرُ القُرْآنِ والإسْلا | |
|
| مِ والإيْمانِ والإحْسَانِ والصَّلوَاتِ |
|
هُوَ مُشْرِقُ القَسَمَاتِ واللفَتَا | |
|
| تِ والنَّظَرَاتِ والبسَمَاتِ والكَلِمَاتِ |
|
هُوَ طَاهِرُ الغُدْوَاتِ والرَّوَحَا | |
|
| تِ والجَلَسَاتِ والحَرَكَاتِ والسَّكَنَاتِ |
|
هُوَ ظَافِرُ الآراءِ والنَّدَوَا | |
|
| تِ والطَّلَعَاتِ والغَارَاتِ والغَزَوَاتِ |
|
هُوَ طَاهِرُ الأجْدَادِ والآبَا | |
|
| ءِ والأوْلادِ والأحْفَادِ والزَّوْجَاتِ |
|
قَدْ جَاءَ مِنْ نَسْلٍ شَرِيْفٍ طَاهِرٍ | |
|
| مَا مَسَّهُ َشيْءٌ مِنَ الآفَاتِ |
|
والله ُ أيْقَظَ أمُّةً مِنْ نَوْمِهَا | |
|
| بِمُحَمَّدٍ هَبَّتْ إلى اليَقَظَاتِ |
|
كَانَتْ تَرَى جَوْرَ المَجُوْسِ عَدَالَةً | |
|
| وترى ضلال الرُّوْم كالقَبَسَاتِ |
|
الرُّوْمُ تَجْعَلُهَا حذَاءَ حَذائِها | |
|
| والفُرْسُ تُهْدِيْهَا لظَى اللَّكَلمَاتِ |
|
كُلُّ البَرِيَّةِ حَوْلَهُمْ فِيْ سُؤْدَدٍ | |
|
| وَالعُرْبُ تَسْلُكُ كُلَّ دَرْبِ شَتَاتِ |
|
كَانُوْا جُفَاةً كالوُحُوْشِ شَرَاسَةً | |
|
| يَتَفَاخَرُوْنَ بِكَثْرَةِ الغَدَرَاتِ |
|
يَتَنَاحَرُوْنَ عَلَى السَّرَابِ جَهَالَةً | |
|
| وَيَرَونَ كُلَّ المَجْدِ فِي الفَتَكَاتِ |
|
نجَّى الإله ُ بَبعْثِ أحمدَ أمَّةً | |
|
| مِنْ قَبْلهِ أشْفَتْ عَلى الهَلَكَاتِ |
|
صاروا معارِفَ كالشَّموسِ علَى الوَرَى | |
|
| كانوا بِدُوْنَ مُحَمَّدٍ نَكرَاتِ |
|
طِبْنَا بِذِكْرِكَ سَيِّدِيْ قَبْلَ اللِقَا | |
|
| أَوَّاهُ لَوْ أَلقَاكَ فِي الجَنَّاتِ |
|