إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نتألّمُ في ليل ِالمِحَن ِ |
ونذوبُ على سفح ِالزَّمَن ِ |
نَنْسابُ لحوناً مُرهَفَةً |
ما بينَ المِلَّةِ والوَطَن ِ |
غنينا في الصَّحْو ِوقُلنا |
وكتبْنَا في عين ِالوَسن ِ |
من أرض ِالغبراءِ عَدَوْنَا |
بالحرفِ إلى قلبِ اليمن ِ |
وخرجْنا من قَفَص ِالدُّنْيَا |
كخروج ِالروح ِمن البَدَن ِ |
نَشدو فنُشِّيدُ تاريخاً |
ونجوبُ الأرضَ بلا سكن ِ |
صهواتُ الشِّعر ِمَنازِلُنا |
وظهورُ البهجةِ والحَزَن ِ |
فالشعرُ مشّقةُ من عَقِلوا |
والأرضُ مُقامُ الممتَحَنِ |
شُعراءَ الأرض ِهل انغمرتْ |
جمراتُ الصحوةِ في الوهنِ |
شعراءَ الأرض ِهل انسلختْ |
مدُن الأحرار ِمن المدن ِ |
شامٌ يتمزَّقُ في شام ٍ |
عدنٌ يشتاقُ إلى عَدَن ِ |
وخليجٌ يبحثُ عن وجهٍ |
ثانٍ للبيع ِبلا ثَمَن ِ |
وشهيدُ القدس ِعلى صَدْري |
موؤودٌ يحلُمُ بالكَفَن ِ |
قد جِئتُ من الماضي حُرّاً |
لكن الحاضِرَ قَيَّدَني |
أبكي أتمزّقُ أشلاءً |
باليأس ِفمن ذا يجمعُنِي |
من ذا يتفحَّصُ في صَدْرِي |
في رَأسي من ذا يفهمُنِي |
يحصُدُني قَوْمي وا أَسفي |
من أرضي من ذا يَزْرَعُني |
عَلّمَنِي حُبَّ الأرضِ أَبى |
يا ليتَ أبي ما عَلَّمَنِي |