عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > العراق > محمود المشهداني > القدسُ قصيدتنا

العراق

مشاهدة
337

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

القدسُ قصيدتنا

همسَ اليقينُ إلى مسامعِ غربَتي
صبراً فإنّ غروبَها سيحينُ
قلْ للزمانِ: لقدْ أكلتَ سنينَنا
فمتى يجيءُ لقدسِنا التمكينُ؟
سادتْ وما بادتْ قلاعُ محبَّتي
كالماءِ يرفضُ أنْ يموتَ الطينُ
خلفَ الغيومِ تسمَّرتْ حدقاتُها
ترنو إلى يرموكِها حطِّينُ
لكنَّهُ وجعُ السنينِ منَ القذى
أوَّاهُ كمْ سقمتْ هناكَ سنينُ
وتداعتِ الأممُ اللئامُ تسومُنا
فوجودُنا تحتَ السوامِ رهينُ
مرَّتْ بنا خيلُ الأعادي لا تني
مذْ أُغمِضتْ فوقَ الهوانِ عيونُ
لمَّا كتابُ اللهِ صارَ وراءَنا
صرنا على كلِّ الأنامِ نهونُ
ولقدْ نسينا سنةَ الهادي الَّتي
فيها ينابيعُ الهدى وعيونُ
فمتى تَرانا القدسُ نُبكرُ حولَها
وسيوفُنا للقدسِ ثَمَّ تصونُ
نحنُ الَّذينَ بدينِنا كلُّ الهدى
وبنصرِهِ أمنٌ لنا مأمونُ
اليومَ يرْهِبُنا تِرَمْبُ ورهطُهُ
وتعينُهُ في إفكِهِ صهيون
قردٌ وخنزيرٌ هناكَ تناصرا
زمنٌ بِهِ يتجبَّرُ الملعونُ
اللهُ أكبرُ هذهِ القدسُ ارتمتْ
والمسجدُ الأقصى بها مرهونُ
وحرائقُ الشامِ اغتدتْ لا تنتهي
ولقدْ تنادتْ منْ لظىً جيرونُ
إيهٍ فلسطينُ الَّتي باتتْ على
سقمِ احتلالٍ...مَنْ لديكِ يعينُ؟
وهناكَ مليارٌ تنامُ وما درتْ
كيفَ القيودُ على الأسيرِ تكونُ؟
منْ ذا سيبلغُ أُمَّتي أنَّ العدى
لهُمُ على مرِّ السنينِ كُمونُ
هيَّا هلُمُّوا وانْصروا القدسَ الَّتي
قدْ ساسَها هُوْدٌ هنالكَ دُوْنُ
هيَّا خيولُ الفتحِ في سوحِ الوغى
فلِجامُكُنَّ إلى الذرى معنونُ
للقدسِ نصرُ اللهِ حتمٌ إنَّهُ
وعدٌ على مدِّ المدى مضمونُ
محمود المشهداني
التعديل بواسطة: محمود المشهداني
الإضافة: الجمعة 2017/12/29 07:51:10 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com