إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في لحظةِ الايضاحِ من رأدِ الضُّحى |
وهَجٌ جَلا عن روحيَ الغبَشا |
هي لحظةٌ ... |
فيها وقفتُ على شفا حتفٍ سحيقٍ شدَّني |
صوبَ الغيابِ وردَّني |
وارتدَّ مرتعشا |
*** |
كم تُقتُ للمجهولِ .. |
كم أنفقتُ عمري في غياباتِ الحنينِ إلى غدٍ |
أمشي إليهِ وكلّما |
أوشكتُ أن ألقاهُ في جهةِ الضياءِ مشى |
خذني إليكَ فربّما |
في ظلِّ صمتِكَ يستريحُ القلبُ |
أُعتَقُ من خساراتٍ |
ومن خيباتِ عمرٍ باتَ منثوراً على الأشواكِ |
أياماً مُلغَّمةً |
ومصلوباً على قدَرٍ |
ومرهوناً بسطرٍ في جبينِ الليلِ قد نُقِشا |
خذني إلى سردابكَ السرِّيِ |
واعبر بي طريقَ العتمِ |
صوبَ الفُرجةِ البيضاءِ |
حيثُ تُحرّرُ الأرواحُ من درَنِ الحياةْ |
فهناكَ تنحسرُ المسافةُ |
تستوي الأشياءُ والأسماءُ |
تتخذُ الحقيقةُ شكلها الأبديَّ |
تتقدُ البصيرةُ.. والستائرُ كلُّها تهوي |
ترى ما لا يُرى! |
لا زيفَ في لغةِ القصيدةِ |
كلُّ شيءٍ واضحٌ |
لغةُ المجازِ صريحةٌ |
وكذا الكنايةُ، والصّفاتْ |
*** |
في لحظةٍ وسِعَ المدى |
ورأيتُ ثمّةَ بارقاًَ يدنو |
وطيفاً مدَّ لي غوثاً وأرجأني |
لأمرٍ ما ... |
رجعتُ أعدُّ أياماً |
ومن حولي غُثاءُ الذّكرياتْ |