إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
البابُ موصدُ: |
آن له أن يستريحْ . |
يعودُهُ غُبارُ الشارعِ القديمْ |
وتنكسُ الأحزانَ عنه الريحْ . |
البابُ موصدُ: |
لا رِجلَ تنسابُ خِلالَهُ، |
ولا تدّقهُ يدُ . |
أضاءْ السراجْ . |
لم يجدْ من حولهُ من أحدْ . |
أطفأهُ .. |
تذكّرَ منفاهُ، |
ثم غفا .. |
النّملةُ الحمراءْ، |
تجُرُّ طابوراً من النملِ |
الذي ليس يحيدُ عن مسارِها . |
النملةُ الحمراءْ |
لا تنظرُ للوراءْ . |
شاردٌ |
رهنَ فكرتِهِ الشارِدةْ . |
ولمّا تعذّرَ أن يهتدي .. |
لاذ بالقهوةِ الباردةْ . |
ينثرُ الأزهارَ في الدربِ، |
فإنْ عادَ، |
رأى الأزهارَ |
تحت الشمسِ والأقدامِ |
عمراً يتلاشى .. |
فتلاشى . |
نصفُ القلبِ، |
ونصفُ الوجهِ، |
ونصفُ الفنجانْ: |
صورٌ كاملةٌ للرّدةِ، |
في الحبِّ |
وفي الدّربِ |
وفي الأحزانْ . |
الشاعرُ |
والخُلوةُ |
والقافيةْ . |
ثَكلى، |
تُلاحق ابْنَها الميّتَ |
في الهجيرِ |
حافيةْ . |
السفنُ المشحونةُ بالأشواقْ، |
لا ترسو إلا في الأعماقْ . |
السفنُ العظيمةُ الرواحلْ، |
..تغرقُ في السواحلْ . |
السفنُ التي تُبحرُ في القلوبْ، |
يقودُها النيلُ إلى الجنوبْ . |
سُلّمٌ ليس باللهِ يرتبطْ، |
سُلّمٌ للنزولِ فقطْ . |
كان يغازلُ النّساءَ في الأسواقْ . |
حتى إذا رأى زوجتَهُ، |
تنسجُ، |
مايغزلُ في السوقِ، |
أفاقْ . |
حالمٌ، |
ليست الأرضُ منزلُهُ . |
قدراً، |
أنزلتْهُ بذنبِ أبيهِ السماءْ . |
كلُّ الأبوابِ مُغَلّقةٌ، |
إلا بابُ الشّرْ . |
والعالمُ طوفانٌ، |
يحتضنُ الفلاحُ شتيلتَهُ فيهِ |
وما منْ بَرْ . |